يحتفل الإعلامى أحمد شوبير، حارس مرمى منتخب مصر والأهلى السابق، اليوم، الأحد، بعيد ميلاده ال54. "صدى البلد" يستعرض السيرة الذاتية لواحد من أفضل حراس المرمى فى تاريخ كرة القدم المصرية والمجال الإعلامى والإدارى. ولد أحمد عبد العزيز شوبير 28 سبتمبر عام 1960 بمدينة طنطا بمحافظة الغربية، وهو حارس مرمى النادي الأهلي المصري ومنتخب مصر لكرة القدم السابق، حيث يعتبر الأبرز بين حراس المرمى المصريين من حيث الوصول لكأس العالم 1990 في إيطاليا التي حصل فيها على لقب ثالث أفضل حارس مرمى في البطولة، وهو إنجاز لم يحققه أي حارس مرمى مصري. انضم شوبير إلى النادي الأهلي قادما من نادي طنطا عام 1984 ولعب أولى مبارياته الرسمية عام 1985 في ظل وجود حارسي الأهلي الشهيرين إكرامي وثابت البطل. وفى نفس العام تألق في مباراة في كأس مصر أمام الزمالك، حيث لعب الأهلى بفريق من الناشئين وفاز 3/2 بعد أن نجح شوبير في التصدى لضربة جزاء في الوقت الإضافى للمباراة. يعتبر الموسم الأخير له (1995-1996) هو الأشهر له طوال مشواره مع الفريق، حيث جمع الأهلى بين بطولتي الدورى والكأس والبطولة العربية، كما يحتفظ شوبير برقم قياسى في حراسة مرمى الأهلى على مدار تسع سنوات متتالية، بالإضافة إلى أنه الحارس الوحيد الذي نجح خلال 13 عاما في الحفاظ على نظافة شباكه خلال مباريات الكأس التي شارك فيها. ساهم شوبير مع الأهلي في الفوز بالعديد من البطولات بلغت 17 بطولة محلية وأفريقية وعربية. اتجه شوبير للتعليق على مباريات كرة القدم بعد أن اعتزل اللعب، ويعد حاليا من أبرز المعلقين الرياضيين على كرة القدم ومقدمى البرامج الرياضية. وانتخب شوبير نائبا لرئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، كما انتخب عضوا لمجلس الشعب المصري عن مدينة طنطا. وخاض شوبير العديد من المعارك أثناء عمله كإعلامى، أبرزها مع الألتراس وأثناء مجزرة بورسعيد ومع مرتضى منصور، رئيس الزمالك الحالى، وأثار جدلا كبيرا فى الوسط الرياضى. وجاءت أعنف الأزمات التى واجهها أحمد شوبير مؤخرا بقيام شقيقه محمد شوبير بتنظيم مظاهرة مؤيدة للإخوان المسلمين أثناء زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى أمريكا، حيث قاد شقيق حارس مصر الدولى المظاهرة واتهم الإعلاميين المرافقين للرئيس بأنهم يدعمون "الانقلاب العسكرى"، على حد تعبيره، مما جعل أحمد شوبير يتهم شقيقه علانية بخيانة مصر والوطن وإعلان تبرؤه منه.