"أيوب" في عامه ال53 .. الحارس المونديالي صانع ثورة الإعلام

يبلغ اليوم الحارس الدولي المصري السابق أحمد شوبير عامه ال53 ليتمم عمره في عالم كرة القدم المصرية 33 عام منذ أن بدأ مشواره مع النادي الأهلي.
شوبير تمكن من خلال مسيرته الكروية أن يشارك في جميع البطولات المتاحة بالنسبة له حيث لعب دوري محلي وكأس ودوري أبطال أفريقيا وكأس السوبر الإفريقي وكأس العالم وكأس الأمم الإفريقية.
شوبير اللاعب
انضم إلى النادي الأهلي قادما من نادي طنطا عام 1984 ولعب أول مبارياته الرسمية عام 1985 في ظل وجود حارسي الأهلي الشهيرين إكرامي وثابت البطل. وفى نفس العام تألق في مباراة في كأس مصر أمام الزمالك حيث لعب الأهلى بفريق من الناشئين وفاز 3/2 بعد أن نجح شوبير في التصدى لضربة جزاء في الوقت الإضافى للمباراة.
وشوبير رغم تألقه في البداية بقى بديلا لإكرامي وثابت البطل سنوات طويلة حتى حصل على لقب "أيوب" كرة القدم المصرية.
وصر أيوب أهدى له أعظم شيء سيبقي راسخا في ذاكرته طوال تاريخه حيث أن أصبح حارس مرمي المنتخب المصري الذي شارك في كأس العالم 1990 بإيطاليا.
و ساهم شوبير مع الأهلي في الفوز بالعديد من البطولات بلغت 17 بطولة محلية وأفريقية وعربية.
لكن يعد الموسم الأخير له (1995-1996)هو الأشهر له طوال مشواره مع الفريق حيث جمع الأهلى بين بطولتي الدورى والكأس والبطولة العربية.
ويحتفظ شوبير برقم قياسى في حراسة مرمى الأهلى على مدار تسع سنوات متتالية بالإضافة إلى أنه الحارس الوحيد الذي نجح خلال 13 عاما في الحفاظ على نظافة شباكه خلال مباريات الكأس التي شارك فيها.
شوبير الإعلامي
لا شك في أن أحمد شوبير صاحب أكبر ثورة حدثت في تاريخ الإعلام التليفزيوني منذ أن بدأ التجربة الأولي له على القناة السادسة بالتليفزيون المصري في أواخر القرن الماضي.
وكان شوبير أول من يقدم برنامج "تلك شو"رياضي على مستوي مصر يقوم من خلاله بتقديم فقرات حوارية وإخبارية واستطاع من خلال ذلك أن يصنع طفرة في مجال تقديم البرامج الرياضية حيث بدأ ذلك من خلال قناة دريم ثم استمرت مسيرته التي يحتاجها.
واستطاع شوبير أن يكون أول شخص يتعامل بشكل إيجابي مع تجاوزات روابط الأولتراس التي بدأت في شن حملات شرسة وتجاوزات من خلال التشجيع في المدرجات.
ويعكف الإعلامي الكبير في الوقت الحالي من أجل الإعداد إلي الظهور الجديد الذي سيقوم به خلال الفترة المقبلة ويرغب أن يكون بشكل مختلف.