بدد يوسف يوسفى وزير الطاقة والمناجم الجزائرى كل المخاوف حول احتمال حدوث أية هزات مالية فى عائدات البترول (النفط) ، وذلك إثر الإنخفاض الملموس فى أسعار الذهب الأسود (النفط) على مستوى الأسواق العالمية منذ يونيو الماضى. وأوضح يوسفى خلال ندوة صحفية عقدها اليوم الاثنين فى ولاية مستغانم عقب إعطائه إشارة انطلاق أعمال إنجاز أكبر محطة توليد الكهرباء أن الجزائر اتخذت كل التدابير اللازمة لمواجهة أى انخفاض حاد فى أسعار البترول. وأشار إلى أن هناك تحسنا ملحوظا فى مجال تغطية الطلب على الكهرباء خلال صيف 2014 مقارنة بصيف 2013 ، بالرغم من ارتفاع نسبة الطلب هذا العام بنحو 20 بالمائة ، حيث قدم الوزير مؤشرات تحسن تلوح فى الأفق من خلال تجديد شبكات التوزيع لدى مؤسسة سونلغاز ، خاصة على مستوى مناطق الجنوب الجزائرى الكبير حيث سيتم إنشاء شبكة عملاقة تربط الشمال بالجنوب. وتعد المحطة الجديدة لتوليد الكهرباء بمستغانم ومساحتها 40 هكتارا الأكبر على المستوى الوطن بطاقة إنتاج تصل إلى 1450 ميجاواط بتكلفة قدرها حوالى مليار دولار ، وسيتولى مجمع صينى عملية تشييدها وستستغرق عامين.