أحرز الأهلي بطل الدوري الكأس السوبر المصرية بفوزه على غريمه التقليدي الزمالك بركلات الترجيح 5-4 اليوم الأحد على ملعب القاهرة الدولي، والتي إبتسمت للأهلي بعد ضياع أول ركلتين من لاعبيه، واستطاع قلب الحظ والنتيجة لصالحه لتعيش جماهيره ليلة سعيدة، لتكون البداية والأمل لعودة الحياة الكروية المصرية إلى طبيعتها مرة أخرى. وقال الموقع الرسمى للفيفا في تقرير له عقب نهاية اللقاء، أن اللقب هو الثامن للأهلي في هذه المسابقة (رقم قياسي)، فيما توج الزمالك مرتين متتاليتين عامي 2001 و2002. وكان الشوط الأول متوسط المستوى بعد بداية هجومية سريعة من كلا الفريقين فى محاولة لخطف هدف مبكر، ووقف القائم الأيسر لمرمى حارس الزمالك أحمد الشناوى في وجه كرة وليد سليمان من ركلة حرة مباشرة ارتدت لعمرو جمال سددها بجوار القائم الأيمن (5). ومرت دقائق الشوط الأول دون جديد سوى محاولات هجومية لم تكتمل بسبب تباعد الخطوط والبطء الشديد فى نقل الكرة من الدفاع إلى الهجوم حتى الدقيقة 43 عندما خطف أيمن حفني الكرة من حسام غالى "البطيء" وسددها فتصدى لها شريف إكرامي وارتطمت بالعارضة وخرجت الى ركنية. واستمر الوضع على ما هو عليه في بداية الشوط الثاني، وحامت الكرة طويلا في وسط الملعب مع سيطرة نسبية للأهلي الذي لجأ لاعبوه إلى التسديد من بعيد ومنهم محمد رزق وحسام عاشور في محاولة لضرب التكتل الدفاعي للزمالك. ومرر رمضان صبحي بديل عمرو جمال الكرة في اول لمسة له الى وليد سليمان الذي انفرد بمرمى الزمالك، إلا أن تدخل الشناوي فى توقيت مناسب أنقذ فريقه من هدف مؤكد (61). وفي نصف الساعة الأخير، سيطر الأهلي تماما وازداد الضغط الهجومي على دفاع الزمالك وكانت أبرز الفرص تسديدة للبديل أحمد عبد الظاهر أخرجها الشناوي إلى ركنية بصعوبة (90+1).