انتقد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، تقديم رشاوى لشراء توكيلات لبعض المرشحين المدعمين من الخارج، مشيرا إلى أن هذا الدعم تعدى 50 مليون جنيه، محملا بالمسئولة القانونية على ما أسماه بالسماح بدخول المال السياسي لشراء إرادة أبناء مصر للمجلس العسكري، مطالبة بضرورة التصدي لهذه المؤامرات، وإلا سوف يوجه له الاتهام بالتواطؤ. وقال أبو الفتوح، أن هناك أعداء لمصر سياسيا وعقائديا وأيدلوجيا من الشرق والغرب يدعمون بعض المرشحين بالأموال من اجل مصالحهم الحرام ولا يعرفون الحلال الذي يعتبرونه شكلا من أشكال الدروشة والعبط . جاء ذلك في المؤتمر، الذي نظمته اليوم الأربعاء كلية الطب بجامعة أسيوط بحضور عبد المنعم الخطيب وكيل الكلية نيابة عن الدكتور احمد مخلوف عميد الكلية ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والطلاب . وأكد أبو الفتوح بأنه لن يحكم مصر فرعون جديد ومن يريد أن يحكم مصر لابد أن يعرف انه خادم للشعب، وأشار إلى أن الانتخابات الرئاسية لن يتم تزويرها على طريقة المخلوع عن طريق الصناديق أو باستخدام امن الدولة، ولكن أخشى أن تزور بالمال ولو جاء رئيس بهذه الطريقة سوف نخرج مرة أخرى ونقدم دماءنا لإسقاطه وإنقاذ الوطن داعيا الشباب بالنزول إلى القرى والنجوع لتوعية البسطاء من المواطنين لمنع استغلال الجوع وشراء الأصوات كما حدث في التوكيلات. وحمّل أبو الفتوح مسئولية تراجع محافظات الصعيد وتصدرها أعلى معدلات الفقر، خاصة أسيوط التي تبلغ نسبة الفقر بها 40 % الي النظام الفاسد لمبارك، الذي سخر 80 % من موازنة الدولة للصرف على العاصمة وترك محافظات الصعيد بدون رعاية. ورفض أبو الفتوح عودة أجهزة الأمن إلى الحرم الجامعي ،مؤكدا على انه لا يجوز لأي سلطة تنفيذية حتى ولو كان رئيس الدولة التدخل في شئون الجامعة وارجع أبو الفتوح ما يحدث في مصر من أعمال البلطجة من خلال تنظيم يعبث بأمن الوطن عضلاته البلطجية وفكره طره وتمويله من الخارج واعدا بان ينهي الانفلات الأمني خلال 100 يوم سوف يحسم الانفلات الأمني .