صرح الدكتور هشام قنديل، وزير الموارد المائية والري، بأن برنامج تطوير الري بالأراضي القديمة يعد من أهم البرامج القومية التي تقوم الوزارة بتنفيذها حيث يهدف إلى تطوير 7ر1 مليون فدان بنهاية عام 2017 بالإضافة إلى تقليل الفواقد المائية بجميع أنواعها والحفاظ على حصتنا المائية المتواضعة والبالغة (5ر55 مليار م3 سنويا) وتعظيم الاستفادة من مياه الري لتلبية احتياجات التوسعات المستقبلية للوزارة مما يسهم في زيادة الإنتاجية الزراعية ودعم الاقتصاد الوطني. وأوضح الدكتور هشام قنديل، في تصريحات له اليوم، الأربعاء، أن الوزارة تولت خلال عام 2011 تنفيذ أعمال لتطوير نظم الري في زمام 12 ألف فدان على مستوى شبكة المساقي، وكذلك زمام 330ر2 ألف فدان على مستوى الشبكة الرئيسية وذلك باستثمارات محلية وأجنبية بلغت 115 مليون جنيه. وأشار الوزير إلى أن الأعمال المنفذة تضمنت أعمال تطوير لنظم الري على مستوى الشبكات الرئيسية باستثمارات محلية بلغت 90ر42 مليون جنيه، علاوة على تطوير مساق ممولة من صندوق مشروع صيانة المساقي بتكلفة 15 مليون جنيه، وأعمال إحلال وتجديد قنطرة منشأة الدهب بتكلفة 1ر8 مليون جنيه. وأفاد الوزير بأن قطاع تطوير الري طور شبكات رئيسية في زمام 11 ألفا و58 فدانا، وكذلك 20 ألفا و857 فدانا على مستوى المساقي ضمن مشروع (أي أي أي إم بي) ، وذلك بتكلفة 145 مليون جنيه. وقال الوزير إنه يتم حاليا تنفيذ أعمال تطوير نظم الري خلال العام الحالي 2011/2012 على مستوى المساقي في زمام 25 ألف فدان باستثمارات محلية وأجنبية تقدر بنحو 72 مليون جنيه مضافا لها 14 مليون جنيه من حصيلة صندوق المساقي، وذلك ضمن مشروعات (أي أي بي1) و(أي أي بي2) ، والمرحلة الثانية على ترعة البوهية وصندوق مشروعات صيانة المساقي، وقد بلغ إجمالي الأعمال المنفذة حتى الآن 26 مليون جنيه.