أكدت مصادر شرطية فرنسية أن انفجار القنبلة اليدوية صباح اليوم، الأربعاء، بالقرب من مقر السفارة الإندونيسية بباريس غير مرتبط بحادث إطلاق النار الذى استهدف قبل يومين مدرسة يهودية بتولوز بجنوبى البلاد. وقالت المصادر فى تصريحات صحفية وإعلامية إن حادث الانفجار الذى وقع بالقرب من سفارة إندونيسيا فى الدائرة ال17 بالعاصمة لم يسفر عن أي إصابات بشرية ولكن أوقع خسائر مادية جسيمة. وقال جون لوى فيامغى، رئيس مديرية الشرطة بباريس، إن أحد العاملين فى جمع القمامة أبلغ الشرطة بأنه اكتشف حقيبة بلاستكية صغيرة تحت نافذة للسفارة الإندونيسية وعند فتحها اكتشف أن بها قنبلة يدوية، فاتصل بالشرطة. وأضاف أن الانفجار أسفر عن إشعال النيران فى سيارتين وتحطيم الزجاج فى المبانى على مدى 50 مترا من موقع الانفجار، معربا عن اعتقاده أن القنبلة اليدوية كانت تحتوى تقريبا على بضعة كيلوجرامات من المواد المتفجرة.