"أحمد كان زى أبويا .. هو اللى مربينى وهو كان سندى وضهرى وكنت بفتخر بيه وهو عايش ودلوقت بفتخر بيه بعدما مات"، بهذه الكلمات عبر المهندس أمير حجازى، شقيق الشهيد النقيب أحمد حجازى، ضحية حادث رفح الإرهابي، عن ما بداخله من حزن لإستشهاد شقيقه. وأوضح شقيق الشهيد فى تصريح خاص ل"صدى البلد"، أن شقيقه كان من المفترض أن ينتقل من رفح للعمل بموقع شرطي جديد، مشيراً إلى أنه كان يطلب الشهادة فى سبيل الله ونالها. وأضاف حجازى، أن شقيقه كان بطلاً وكان لا يخاف الموت، مضيفاً أنه اتصل به واطمأن عليه فجر يوم الحادث الإرهابى الأليم، مطالباً بالقصاص العاجل من قتله الشهيد وكل شهداء الجيش والشرطة الأبطال. وأشار شقيق الشهيد، إلى أن أم الشهيد فى حالة يرثى لها، حيث إنها تحملت الكثير لتربيتهم حتى وصلوا إلى المناصب المرموقة، وتحملت الصدمات خاصة بعد وفاة والده منذ 12 عاماً فى حادث بالسعودية، وجاءت صدمة استشهاد أحمد عليها كالصاعقة. جدير بالذكر أن الشهيد النقيب أحمد حجازى من أبناء قرية منشأة عباس التابعة لمركز سيدى سالم بكفر الشيخ، وأول ضابط شرطة يتخرج من كلية الشرطة فى هذه القرية، وتم استشهادة فى حادث رفح الإرهابي الأخير.