اقام محمود أبو الليل، مؤسس حركة الدفاع عن طيبة، دعوى أمام محكمة القضاء الإداري طالب فيها بتأجيل الانتخابات البرلمانية لحين استقرار الأوضاع بالبلاد وإحكام القبضة الأمنية. وقال في دعواه إن إجراء الانتخابات في ظل الأوضاع الراهنة له "مخاطرة كبيرة"، لأن الأمن لم يعد بشكل كامل. وأضاف أن الصعيد به "قبلية وعصبية وإجراء الانتخابات وخصوصًا في تلك المحافظات يؤدى إلى إراقة مزيد من الدماء، فضلًا عن الأعمال الإرهابية التي تقوم بها جماعة الإخوان". وأشار إلى أن العصابات الإرهابية تستغل الوضع الأمنى وتضغط على الفقراء بالقرى والنجوع في محاولة منهم لاستدراجهم إلى تخريب البلاد مستغلين فقرهم واحتياجهم للمال. وأوضح أن الأحزاب الموجودة حاليًا هشة ولا وجود لها على أرض الواقع وأنها تسعى وراء أهدافها الشخصية، فضلًا على استغلال بعضها المنشأ حديثا في دس عناصر إرهابية وذلك احتياجًا للمال، متسائلًا في دعواه: من أين جاءت الأموال التي تم تأسيس الأحزاب بها؟! وأن الوطن أعلى من الجميع.