أعلنت منظمة نيو امباير نايتس "فرسان الإمبراطورية الجديدة" الأمريكية المتطرفة المعادية للسود عن منح جائزة مالية ضخمة للضابط الأمريكي المتهم بقتل الشاب الزنجي مايكل براون في ضاحية فيرجسون سانت لويس بولاية ميزوري الأمريكية. وأكدت صحيفة "الاندبندنت"، أن تلك المنظمة المتطرفة تعد بمثابة امتداد لمنظمة كو كلوكس كلان العنصرية البيضاء التي كانت تمارس الاعتداءات الوحشية على السود في مناطق الجنوب الأمريكي، ووصف الموقع الرسمي لمنظمة نيو امباير الشاب القتيل براون بأنه مجرد واحد من السود الأشرار. من جهة أخرى كشفت المنظمة عن بدء حملة لجمع التبرعات لصالح الضابط المتهم، على تبدا الهبات من عشرة دولارات فما فوقها، وزعمت المنظمة أن المساعدات ترمي إلى دعم الضابط ديفيد ويلسون الذي قام بواجبه تجاه واحد من الزنوج المجرمين.