أكد مسئول بارز في إدراة الرئيس الأمريكي باراك اوباما أن الضربات الأمريكية التي ستوجه إلى تنظيم داعش ستكون محدودة، وأنها قد تقتصر فقط على الحشود التابعة للتنظيم التي تهدد مدينة اربيل في إقليم كردستان، حيث تحتفظ الولاياتالمتحدة بقنصلية في المدينة، فضلا عن مشروعات للتعاون العسكري مع الجيش العراقي في المنطقة. وأشار المسئول لصحيفة واشنطن بوست إلى أنه من المتوقع زيادة معدلات الضربات الجوية،إذا ترعضت حياة الأمريكيين في بغداد للخطر، من جراء قيام مقاتلي داعش بتدمير السدود الواقعة على الأنهار العراقية، مما سيؤدي إلى إغراق بغداد وغيرها من المدن في جنوب ووسط العراق.