بالصور.. "النسائي المصري" في دهاليز "سجن النسا".. نسرين أمين: نهاية "زينات" أصابتني باكتئاب.. و"نعوم": مرعوبة من السياسة

نسرين: شعرت بقلق شديد حينما قرأت تفاصيل "زينات" لأنها تحمل تناقضا
مريم نعوم: استبعدت السجينة السياسية منعًا لانقسام المشاهدين حول المسلسل
وفاة ابن "غالية" كان ضرورة درامية حتى تعود إلى السجن مرة أخرى
قالت النجمة الشابة نسرين أمين، إنها تعمل في مجال التمثيل منذ ما يقرب من 5 أعوام، مشيرة إلى أنها بدأت في فيلم "احكي يا شهرزاد" مع المخرج يسري نصر الله، ثم تعاونت مع السيناريست تامر حبيب في مسلسل "شربات لوز"، ثم شاركت في مسلسلات "ذات"، و"نكدب لو قولنا مبنحبش"، و"آسيا" الذين تم عرضهم خلال العام الماضي.
وأضافت "نسرين" خلال ندوة "دراما تشبه الواقع" التي عقدها الاتحاد النسائي المصري مساء الخميس، برئاسة جيهان أبو زيد، وأدارتها الناقدة ماجدة موريس، بحضور عدد من الإعلاميين والقنوات التلفزيونية، أن المخرجة كاملة أبو ذكري حدثتها هاتفيًا منذ حوالي نحو 6 أشهر لتعرض عليها الانضمام إلى فريق عمل "سجن النسا"، لافتة إلى أنها كانت تشعر بقلق شديد حينما قرأت تفاصيل شخصية "زينات" التي جسدتها في العمل؛ إذ توجب عليها أن تكون هي مصدر بسمة المشاهد في بداية الحلقات، وفي الختام تنجح في جذب تعاطفه معها، نظرًا لمعانتها من مرض الكلى.
وتابعت قائلة إن شخصية "زينات" واقعية؛ "فهناك العديد من النساء اللاتي يعشن حياتهن بمفردهن، ودون وجود أصدقاء أو أهل أو ملجأ لهن، حتى يجدن في السجن المأوى لهن، وهو ما جعل الجمهور يشعر في مشهد عودتي للسجن بإرادتي كما لو كنت سأتحرر داخل أسوار السجن الذي سيوفر لها مكانا آدميا للعيش فيه، وكذلك فرصة عمل، والحقيقة أن الحلقات الأخيرة تسببت لي في حالة اكتئاب شديدة".
السيناريست مريم نعوم قالت خلال الندوة إنها ابتعدت عن فكرة تضمين أحداث مسلسل "سجن النسا" السجينة السياسية، التي كانت موجودة في المسرحية التي كتبتها الراحلة فتحية العسال، وعللت ذلك قائلة: "عندما بدأت كتابة السيناريو والحوار للقصة كان ذلك أيام ثورة يناير 2011، وكان الجميع متحفزا للآخر، وينتظر له غلطة، ووجدت أنني إذا تطرقت إلى فكرة الاعتقال السياسي سيؤدي ذلك إلى انقسام الجمهور حول العمل، لذا فضلت الحديث عن المشكلات والقضايا الاجتماعية، والتي تؤدي إلى طريق السياسة في النهاية".
وأوضحت أن هناك بعض الوقائع الحقيقية المسرودة في المسلسل منها واقعة حرق الخادمة "رضا"، روبي، لمخدومتها "دليلة"، لافتة إلى أن وفاة ابن "غالية" كان ضرورة درامية لابد منها، حتى تنغلق الدائرة، وتعود إلى السجن مرة أخرى، مشيرة إلى أنها حاولت التخفيف من حدة أحداث العمل حتى لا يؤثر ذلك سلبًا في نفس المشاهد، مثلما تأثرت هي بالقصص أثناء كتابتها.