أكدت تقارير إخبارية أن حكومة هندوراس نشرت مئات من الجنود في المدن الرئيسية للمشاركة في مكافحة موجة أعمال العنف الإجرامية هناك. وقد أرسلت الحكومة دوريات مشتركة من الجنود وأفراد الشرطة إلى مناطق تهيمن عليها عصابات إجرامية. وتفيد التقارير بأن الجنود وأفراد وحدات شرطة مكافحة التمرد أقاموا متاريس على الطرق، بينما تقوم طائرات هليكوبتر بالتحليق فوقهم.
من جانبه، فإن الرئيس بورفيريو لوبو أكد أن الهدف من ذلك هو ضمان تواجد السلطات فيمعظم المناطق التي مزقتها الصراعات من أجل حماية سكان هذه المناطق والحيلولة دون إفلات مرتكبي الجرائم من العقاب.
ومما يذكر أن هندوراس توصف بأنها بمثابة نقطة ترانزيت رئيسية لتهريب الكوكايين من أمريكا الجنوبية إلى أمريكا الشمالية عبر المكسيك، وتشير تقديرات الأممالمتحدة إلى وجود أعلى معدلات جرائم القتل في هندوراس، وأن معظم عمليات القتل هناك مرتبطة بتهريب المخدرات.