استبعد رئيس مجلس إدارة شركة (أو إم فاو) النمساوية للبترول جيرهارد رويس اليوم الأحد حدوث تأخر أو توقف للعمل في إنشاء خط أنابيب الغاز الطبيعي "ساوث ستريم"، الذي تشارك في إنشائه الشركة؛ بسبب العقوبات الأوروبية على روسيا ..قائلا "أنا لا أرى تأثير للعقوبات على عملية الإنشاء". ودافع رئيس أكبر شركة بترول في النمسا - تساهم الحكومة في رأس مالها - عن المشروع .. رافضا الانتقادات التي توجه إلى النمسا على خلفية مساهمتها في مشروع مد أنابيب الغاز الطبيعي انطلاقا من البحر الأسود إلى النمسا. وأكد رويس أهمية خط الغاز الطبيعي بالنسبة لدول أوروبا، قائلا "دول الاتحاد الأوروبي تحتاج إلى خط الغاز" .. محذرا في المقابل من السلبيات المترتبة على إعاقة العمل في إنشاء خط الغاز ..مضيفا "أوروبا ستطلق النار على ركبتها إذا عرقلت بناء خط الغاز". وفي المقابل، سلط رويس الضوء على مساهمة شركات ألمانية وإيطالية في إنشاء خط الغاز .. مبديا تعجبه من عدم توجيه انتقادات إلى حكومات هذه الشركات .. موضحا أن النمسا تنشئ الجزء الأخير من أنبوب الغاز بامتداد 50 كيلومترا بين الحدود المجرية النمساوية والمركز الأوروبي لتخزين الغاز الكائن في مدينة "بومجارتن" النمساوية.