ذكرت وكالة الانباء الفرنسية أن مسئولين في الأمن والشرطة صرحوا بأن ميليشيات شيعية عراقية وضعت قوائم لسنة يشتبه بأنهم مقاتلون بهدف خطفهم وإعدامهم وشنقهم علنا مما يزيد من حدة حرب طائفية تمزق أوصال البلاد. وأصبحت الميليشيات خط دفاع مهم للحكومة العراقية بقيادة الشيعة بعدما انهار الجيش أمام تقدم مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية، في يونيو، صوب بغداد وسيطرتهم على أجزاء كبيرة من شمال العراق ؛ وقد تزيد الأساليب "الوحشية" للميليشيات في بلدات إلى الشمال من العاصمة قرب خط المواجهة مع مقاتلي الدولة الإسلامية من تشدد السنة، الذين يقولون إن الأبرياء يدفعون ثمن الصراع. وقال مسئول أمني كبير في محافظة ديالى يعمل مع الميليشيات "لديهم قائمة استهداف لسنة يعتبرون تهديدا على قوات الأمن والسكان الشيعة"؛ وأضاف "يجب تصفية كل شخص على القائمة لتخليص المحافظة من الجماعات المؤيدة للدولة الإسلامية"؛ وتقول الميليشيات إنها تقضي على خطر "الإرهابيين" لكن منتقدين يتهمونها بالزج بالعراق في بئر الطائفية. وتساعد الميليشيات العراقية قوات الأمن أيضا في محاربة مقاتلين سنة سيطروا على أجزاء من غرب العراق. وتحتاج الشرطة وقوات الأمن إلى مساعدة الميليشيات الشيعية مثل جماعة "عصائب الحق"، والتي أصبحت تضاهي الجيش في القدرة على مواجهة المقاتلين السنة.