أكد الدكتور محمد الصادق، رئيس لجنة النقل والمواصلات بلجنة الشورى، عقب زيارته ميناء شرق بورسعيد وقبل مغادرة اللجنة إلى ميناء دمياط، أن ما شاهدته اللجنة على أرض بورسعيد، يعد انجازًا كبيرًا يجب أن توليه الدولة كل اهتمامها باعتباره قاطرة التنمية الحقيقية لمصر خلال الفترة القادمة. وأشار إلى أن دينامكية العمل بالميناء تسير بسرعة عالية، ولكن الأمر يحتاج إلى توسعات للمشروعات بشكل أسرع يتزامن مع شق القناة الجانبية لزيادة معدل الأداء. وأكد صادق، ضرورة أن يكون هناك شركة وطنية برأس مال وطنى خالص يكون لها الأولوية فى الاستثمار داخل ميناء شرق بورسعيد. وأشار رئيس اللجنة إلى أهمية رفع جزء من مديونية هيئة موانى بورسعيد والبالغة 1,3 مليار جنيه والتى تراكمت عليها نتيجة عمليات إنشاء ميناء الشرق وتحميل جزء منها على الدولة باعتبار المشروع قومى حتى يتثنى للهيئة استكمال المشروعات بالميناء. وعن ميناء الغرب تحدثت وكيلة اللجنة رضا نور الدين (أم اللاعب محمد زيدان)، موضحة أن اللجنة شاهدت أن الميناء يحتاج إلى تطوير شامل لما به من عشوائيات منتشرة. وأوضحت أنه يجب إعادة تجميع الخدمات المتناثرة داخل الميناء فى منطقة واحدة وكذا تجميع مناطق الحاويات المتفرقة لسهولة الحركة داخل الميناء وخلق مساحة أوسع بدل من المساحات المهدرة داخل الميناء من التوزيع العشوائي. وعن مشكلة عمالة المقاول بقناة السويس للحاويات، أوضح الدكتور محمد الصادق أن اللجنة حضرت اجتماع مساء أمس بحضور اللواء أحمد شرف رئيس الهيئة وادارة الشركة وأصحاب شركات المقاول طالبت خلاله اللجنة الشركة بأن تكون طرفا ثالثا فى العقد المبرم بين العمال والمقاول التابعين له لتمارس دورها الرقابى على حقوق العمال. وأوضح أن اللجنة المجتمعة امهلت العمال فرصة للاثنين القادم لعرض تصور تم طرحه خلال الاجتماع من العمال بشأن تكوينهم شركة لتوريد عمالة للشركة، غير أنه استبعد هذا الاقتراح، لأنه يتطلب اشتراطات كثيرة تعوق تنفيذه فى الوقت الراهن واحتمال عدم موافقة شركة قناة السويس للحاويات عدم المخاطرة لقبولها.