قال المجلس الوطني السوري المعارض إنه يستعد لتسليح المقاتلين المناهضين للحكومة بمساعدة أجنبية، في حين تبادلت الحكومة والمعارضة الاتهامات بمسئولية الطرف الآخر عن مذبحة شهدتها مدينة حمص. حيث قتل عشرات المدنيين في مدينة حمص في مطلع الاسبوع، بينما كان كوفي عنان مبعوث الاممالمتحدة والجامعة العربية يزور سوريا للسعي إلى اتفاق على هدنة والسماح بدخول مساعدات إنسانية. ودعا متحدث باسم المجلس الوطني السوري القوى الأجنبية الى التدخل، وقال إنه شكل بالفعل مكتب تنسيق لإرسال أسلحة إلى المعارضين بمساعدة حكومات أجنبية، ولم يفصح عن أسماء الدول أو مكان المكتب. وتقدر الأممالمتحدة عدد الذين قتلتهم قوات الأمن السورية بأكثر من 7500 شخص، في حين تقول الحكومة أن متشددين أجانب مسئولين عن الاضطرابات وعن قتل أكثر من 2500 من قوات الأمن. وحث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الرئيس السوري بشار الأسد على التحرك خلال "الأيام القليلة القادمة" بشأن مقترحات للسلام ووصف العمليات العسكرية ضد الاحتجاجات بأنها "مخزية". وقال بان "لم تنهض الحكومة السورية بمسؤوليتها عن حماية شعبها وبدلاً من ذلك عرضت مواطنيها في عدة مدن لهجمات عسكرية واستخدام مفرط للقوة". وقال عنان للصحفيين في أنقرة "يجب أن يتوقف قتل المدنيين الآن. على العالم أن يبعث برسالة واضحة وموحدة بأن هذا الأمر غير مقبول بالمرة".