قررت النيابة العامة بالغربية ندب الطبيب الشرعي لتشريح جثمان الطالب شوقي السباخي (15سنة) لبيان سبب وفاته بعد العثور على جثته داخل الزراعات، عقب قيام قوات الشرطة والجيش بتنفيذ حملة لإزالة التعديات والمباني المخالفة على الأراضى الزراعية بالقرية. ولتحديد نوع الطلقات التي أصابته. وقام أهالي القرية بقطع طريق طنطا – زفتى المار بمدينة السنطة بعد مقتل السباخي متهمين قوات الأمن بقتله وإطلاق النيران على المواطنين أثناء تنفيذ أحد قرارات الإزالة. وأضرم الأهالي النيران بإطارات السيارات على الطريق تعبيرًا عن غضبهم وإستيائهم، لوفاة السباخي مؤكدين أنه لقي مصرعه متأثرًا بإصابته بطلقات نارية بالصدر والبطن، وهى طلقات خاصة بقوات الأمن، أطلقتها عليهم لتفريقهم لافتين إلى أنهم عثروا على فوارغ لطلقات آلية بجوار المباني الخاصة بالإزالة. كان مدير أمن الغربية قد تلقى إخطارًا من مدير المباحث الجنائية، يفيد قيام أهالي القرية بالتعرض لحملة إزالة محاولين منعها تنفيذ القرار، وقاموا برشق القوات بالحجارة، مما أدى لإصابة ضابط بقوات الأمن و 6مجندين، وهو ما دفع القوات لإطلاق القنابل المسيلة للدموع لتفريقهم والتمكن من تنفيذ قرارات الإزالة البالغ عددها 20 حالة تعدٍ على الأراضي الزراعية وملك الدولة. وبسؤال اللواء مصطفى باز، مدير أمن الغربية، أكد أن الشرطة لم تستخدم الطلقات الحية حال قيامها بتفريق المواطنين، وقامت فقط بإستخدام القنابل المسيلة للدموع لتفريقهم حتى يتم تنفيذ قرارات الإزالة. تم تحرير محضر وأخطرت النيابة التى قررت ندب الطبيب الشرعي لتشريح جثة المتوفى لبيان سبب الوفاة.