فر آلاف من منازلهم في بلدة في غزة اليوم الأحد بعد أن حذرتهم إسرائيل مطالبة إياهم بالرحيل قبل هجمات على مواقع إطلاق صواريخ في اليوم السادس من حملة قال مسؤولون فلسطينيون إنها أسفرت عن سقوط 160 قتيلا على الأقل. وواصل النشطاء في قطاع غزة الواقع تحت سيطرة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إطلاق الصواريخ على مناطق أعمق عن ذي قبل في إسرائيل. ولم تظهر بوادر على تراجع أسوأ موجة من أعمال العنف وإراقة الدماء بين الفلسطينيين وإسرائيل في عامين. وقال وزراء الخارجية الغربيون الذين يجتمعون يوم الأحد إن وقف إطلاق النار أولوية ملحة. وكتب في منشور أسقطه الجيش الإسرائيلي على بلدة بيت لاهيا قرب الحدود مع إسرائيل "من لن يلتزموا بالتعليمات بالمغادرة فورا سيعرضون أرواحهم وأرواح عائلاتهم للخطر. احترسوا" وأبلغ الجيش الإسرائيلي سكان ثلاثة من عشرة أحياء في بيت لاهيا بأن عليهم مغادرة البلدة البالغ عدد سكانها 70 ألف نسمة بحلول ظهر اليوم الأحد. وقال مسؤولون بالأمم المتحدة إن نحو أربعة آلاف شخص فروا جنوبا إلى ثماني مدارس تديرها المنظمة الدولية في مدينة غزة. وقال ضابط كبير بالجيش الإسرائيلي في تصريحات بالهاتف للصحفيين الأجانب إن إسرائيل "ستضرب بقوة" في منطقة بيت لاهيا اعتبارا من الساعات المتأخرة من ليل الأحد. ولم يذكر ما إذا كان هذا سيشمل توسيع حملة القصف الجوي والبحري لتشمل عملية برية في شمال قطاع غزة. وقال "أقام العدو بنية أساسية صاروخية بين المنازل... يريد إسقاطي في شرك هجوم وإلحاق الأذى بالمدنيين." وفي المدارس التي تديرها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للأمم المتحدة بمدينة غزة وصل سكان بيت لاهيا في عربات تجرها الحمير محملة بالأطفال والأمتعة والحشيات بينما وصل آخرون في سيارات خاصة وسيارات أجرة. وقال رجل كان يرتدي ملابس النوم إن بعض السكان تلقوا اتصالات هاتفية تخطرهم بالرحيل.