أكد الروائي حمدي أبو جليل؛ عضو مجلس تحرير مجلة "الثقافة الجديدة"، اعتراضه على قرار تخفيض عدد نسخ المجلة من 3000 آلاف نسخة إلى 2000 نسخة بدءا من الشهر المقبل. وقال أبو جليل إن الهيئة العامة لقصور الثقافة (الثقافة الجماهيرية) تهدر آلاف الجنيهات على إدارة مركزية اسمها الوسائط الإلكترونية وتخصص لها طابقا كاملا في مقرها الضيق وهى لا عمل لها على الإطلاق، بينما تقلص المنشور من مجلة "الثقافة الجديدة" توفيرا للنفقات، رغم أن هذه المجلة هى أكثر مطبوعات الثقافة الجماهيرية توزيعا، وأكثرها انتظاما وحضورا، والأهم أنها المعبر الأمثل عن الواقع الثقافي المصري حتى وهى في أسوأ فتراتها نظرا للثقة التي تحظى بها من الجميع. وأضاف: "وكيل الوزارة المسئول عن المجلة والنشر عموما لا يعرف المجلة ولا إمكانياتها، وأتوقع في وجود الدكتور جابر عصفور وزيرا للثقافة، وهو من كتاب المجلة في عصرها الذهبي، أن تتم دراسة مقترحاتنا الخاصة بزيادة المطبوع من نسخ المجلة، والمتاح تنفيذها تماما". وأوضح أن من تلك المقترحات اشتراك كل محافظة بألف نسخة شهريا توزعها على مكتباتها ومواقعها، على أن تقوم المجلة بالتعريف أدبيا وثقافيا وتاريخيا واجتماعيا بمحافظة جديدة كل شهر، ومنها اشتراك وزارة الشباب بنسخ بعدد مراكز الشباب المنتشرة في مصر على اعتبار أنها لسان حال الأدباء المصريين ومجلتهم المنتظمة الوحيدة المختصة بأدبهم.