قال رئيس أوروجواي خوسيه موخيكا إن شعب بلاده ممتلئ بالغضب بسبب استبعاد نجمهم الكروي الشهير لويس سواريز من بطولة كأس العالم الجارية في البرازيل ؛ بحسب ما أورد موقع " بي بي سي " وقد عاقب الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" لويس سواريز لاعب منتخب أوروجواي بالإيقاف 9 مباريات والحرمان من المشاركة في أنشطة كرة القدم 4 أشهر، لعضه لاعب ايطالي الثلاثاء الماضي. وانضم الرئيس موخيكا إلى المئات من المشجعين المتحمسين المنتظرين وصول سواريز في مطار مونتفيدو ليل الخميس، وقد ظلوا ينتظرون لساعات على الرغم من أن سورايز لم يكن غادر البرازيل أصلا؛ وقال الرئيس موخيكا متحدثا في مقابلة تلفزيونية مع نجم كرة القدم الأرجنتيني السابق دييجو مارادونا إن معايير مزدوجة طبقت بحق الدول الصغيرة في كرة القدم. ومن جهتها قالت وزيرة الرياضة في أوروجواي في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر إن "هذه العقوبة غير المتناسبة آذتنا كثير" وقال اتحاد كرة القدم في الأوروجواي انه سيستأنف ضد قرار الفيفا بايقاف سواريز عن اللعب. يذكر ان هذه المرة الثالثة التي يدان فيها سواريز بعض منافس له فوق أرضية الميدان، لذلك جاءت عقوبة فيفا مشددة، على الرغم من إلحاح منتخب أوروغواي على أن التهمة غير ثابتة؛ وبهذا تكون مغامرة المونديال البرازيلي انتهت بالنسبة لهداف أوروجواي، كما أنه سيحرم من جميع الأنشطة المتعلقة بكرة القدم لمدة أربعة أشهر، وهي خسارة كبيرة لناديه ليفربول الإنجليزي. وعاقب فيفا سواريز أيضا بغرامة مالية قدرها 100 ألف فرنك سويسري، وبمنعه من دخول أي ملعب أو ساحات التدريب خلال مدة الإيقاف.