أكد الشيخ أحمد حجاج عضو لجنة الفتوى بالجامع الأزهر، أن الاعتكاف هو المكوث في المسجد بنية العبادة والاقتداء برسول الله بنية العبادة. وأوضح حجاج ل"صدى البلد"، أنه إذا جلس المعتكف في المسجد دون أن يعقد نية الاعتكاف فليس ذلك اعتكافاً لقوله -صلى الله عليه وسلم-: "إنما الأعمال بالنيات" ويجوز الاعتكاف ساعة وساعات ويوم وأيام. وأضاف أنه إذا كان الاعتكاف في مسجد معين ومحدد وكان ذلك من باب التنظيم فلا مانع والاعتكاف، منوهًا بأن الاعتكاف سنة مؤكدة عن رسول الله فمن اعتكف فهو مقتدٍ برسول الله وأخذ الثواب والإعانة على الطاعة في آخر أيام رمضان المباركة، لينال ثواب ليلة القدر، ولهذا من السنة الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان.