تعج قرى محافظة بنى سويف بالعديد من المشاكل وافتقاد الخدمات الأساسية كالمدارس والصرف الصحى ومكاتب البريد، وزيادة المياه الجوفية التى تهدد البنية التحية للمنازل، دون تحرك حكومي مستوى الحدث. منشأة عبد الصمد.. دون مدرسة إعدادي رغم تعاقب أربعة محافظين على قرار إنشاء مدرسة تعليم إعدادي لقرية منشأة عبد الصمد وتخصيص قطعة أرض بمساحة 2800 متر لإقامة المدرسة، إلا أن الروتين يقف حائلا أمام عملية التنفيذ. يقول محمد علي، محامى وأحد أهالى القرية: «لدينا مدرسة مشتركة، تعمل فترتين، الصباحية، ابتدائية، والمسائية إعدادية، وتصل كثافة الطلاب في الفصل الواحد إلى حوالى 85 طالبا»، متابعا: «يوجد قطعة أرض تابعة للدولة، وأخذنا عدة موافقات لإقامة مدرسة منذ فترة طويلة، دون تنفيذ»، كما طالب محافظ بنى سويف بضرورة إنشاء مكتب بريد، ومطافئ، وإسعاف، ورصف الطرق بالقرية، وإنارتها؛ بعد وقوع العديد من الحوادث المرورية. وعلى الجانب الآخر، أكد خالد عويس، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة اهناسيا، الانتهاء من الإجراءات الختامية للبدء فى إنشاء المدرسة، موضحا أن الخدمات الحكومية التى طالب بها الأهالي، تسير وفق خطة الدولة بحسب القرى الأشد احتياجا، لافتا إلى إمكانية إنشاء مكتب بريد خلال الفترة المقبلة؛ بعد صدور قرار بتخصيص قطعة أرض مناسبة. أهالي «منقريش» يستغيثون لإنارة طرق الموت يعيش أهالى قرية منقريش التابعة للوحدة المحلية لقرية شريف باشا ببنى سويف معانأة عدم إنارة طريق منقريش شريف باشا، منذ ثوره 25 يناير وسرقة المحولات، مع تقاعس شركة الكهرباء فى تنفيذ مطالب أهالي القرية. يقول شافعى أبو ناصر، أحد أهالي القرية: «خاطبنا شركة الكهرباء ورئيس الوحدة المحلية عدة مرات؛ لضرورة إنارة طريق منقريش، دون استجابة، ما تسبب في حوادث كثيرة، وجرائم سرقة بالإكراه، وأصبح ماوى للخارجين على القانون». ومن جانبه، قال المهندس شريف أبو الليل، رئيس الوحدة المحلية لقرية شريف باشا، إن جميع مطالب الأهالى مشروعة، وإنهم تقدموا بالعديد من الخطابات الرسمية والمكاتبات لمسؤولى شركة الكهرباء ببنى سويف لتنفيذها منذ شهور، دون تنفيذ.