صدر عن دار العلوم للنشر والتوزيع، كتاب «سحر الحكاية في أدب يعقوب الشارونى القصصى»، من إعداد وتقديم الدكتورة هالة الشارونى، ويتضمن الكتاب 172 صفحة، ويشمل مجموعة دراسات قام بها 23 ناقدًا ومبدعًا حول الأعمال القصصية والروائية لرائد أدب الأطفال يعقوب الشاروني، والدراسات شارك بها أصحابها في العيد الماسى لرائد أدب الأطفال، وبمناسبة بلوغه الثمانين عام 2011، وذلك في مؤتمرات وندوات أقامتها جامعة عين شمس، ودار الأدباء، ومكتبة 6 أكتوبر، وإتيليه القاهرة. شارك في الدراسات ماريا ألبانو، الأستاذ بالجامعات الإيطالية، وعبد الوهاب كامل، العميد السابق لكلية التربية بجامعة طنطا، وشريف الجيار، وسعيد الوكيل، ومحمد عبد الحافظ ناصف، والفنان أحمد عبد النعيم الذي صمم غلاف الكتاب، ود. صلاح ترك، وسهير محفوظ، وعبده الزراع، وأميمة جادو، ولينا الكيلانى، والشاعر والزميل عاطف عبد الفتاح، ونجلاء علام وعدد آخر من كبار النقاد والأدباء. وكتب الناقد عاطف عبد الفتاح، دراسة حول رواية دراسة حول رواية «حسناء والثعبان الملكي» وسمات فنية جديدة في الأدب العربي، الرواية تدور أحداثها حول الفتاة حسناء التي عاشت مع جدتها في الصحراء وذهبت جدتها لإحضار الماء من البئر البعيد، فحدث سيل جارف، نجت حسناء منه، ثم بدأت رحلتها بالبحث عن جدتها، ومشاعر الخوف تتملكها من أن يكون السيل بأطنان قد جرف الجدة، خاصة أنها كانت تسير في الواديس الذي ملأه السيل بأطنان الماء. وبعد أن انتهى السيل، وجدت حسناء نفسها في مواجهة ثعبان الطريشة، وهو ثعبان سام، لا فرار منه، فينقذها منه الثعبان الملكي، فتشكره، ثم تذهب للبحث عن جدتها التي لم تعد حتى الآن فتجد جملها ميتا، والجوارح من حوله. وبعد أن تقطع مسافة طويلة، تكتشف أنها تدور في دائرة مغلقة، وعادت من حيث بدأت سيرها، أخيرا تفكر، وتقرر أن تعود إلى العشة، لأن أباها يمكن أن يأتي بسبب هذا السيل ليطمئن عليها وعلى جدتها، وتعود فعلا إلى العشة، ويحضر أبوها بيسارته ومعه جدتها. ناقش عبدالفتاح، في دراسته أحداث الرواية وما قدمته لنا والانطباع الأول، وطبيعة المكان، وحلل شخصية حسناء والحبكة الفنية واللغة والتشويق إيقاع الرواية.