تبنى تنظيم داعش الإرهابي حادث استهداف قضاة العريش بفندق "سويس إن" عقب انتهاء الفرز بالمرحلة الثانية في الانتخابات البرلمانية 2015 والذي أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من القضاة والجنود والمدنيين، وأعلن التنظيم عبر حساب منسوب له على مواقع التواصل الاجتماعي مسئوليته عن الحادث . ومن جانبه أوضح المستشار ثروت عامر، رئيس المحكمة الابتدائية بشمال سيناء، إن حادث العريش الإرهابي لن يثني القضاة عن القيام بدورهم في خدمة الوطن والإشراف على الانتخابات، متقدمًا بالعزاء لأسرة القضاة الذين تم استهدافهم . وعلق عدد من القضاة المشرفين على الانتخابات البرلمانية بشمال سيناء، أنهم على أتم الاستعداد بخوض جولة الإعادة في المحافظة، ولا يخشون الموت من أجل الوطن ولكي يتم انتخاب مجلس شعب يسن قوانين تحارب الإرهاب ويفعل التنمية في سيناء التي تم تهميشها عبر العصور . وقال المستشار حمدي عبد التواب المتحدث الرسمي لنادي القضاة وعضو اللجنة الإعلامية بوزارة العدل في تصريحات صحفية: إن الوزارة تلقت طلبات من مئات القضاة للإشراف على جولة الإعادة بالانتخابات البرلمانية يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين بشمال وجنوب سيناء . وأشار عبد التواب إلى أن قضاة مصر لا يخشون الإرهاب، وهم مستعدون للتضحية من أجل الوطن وبذل أرواحهم في سبيل استكمال خارطة الطريق والخروج بمصر إلى بر الأمان . وأكد عبد التواب أن وزارة العدل تتعاون مع الأجهزة الأمنية لتأمين القضاة المشاركين في جولة الإعادة خاصة في شمال سيناء . يُذكر أن تفجيرا إرهابيًا استهدف فندقًا بمدينة العريش في محافظة شمال سيناء، صباح أمس الثلاثاء، مما أسفر عن استشهاد 7 أشخاص بينهم قاض ووكيل للنائب العام، ورجل مدني ومن رجال الشرطة عريفين وأمين شرطة ومجند، فضلًا عن إصابة 10 آخرين .