• مؤكدًا أنهم عازمون على استكمال الانتخابات مهما كان الثمن.. قال القاضي حمدي عبد التواب، عضو اللجنة الإعلامية بوزارة العدل وعضو مجلس إدارة نادي قضاة مصر، إن "الحادث الإرهابي الذي تعرض له القضاة في سيناء، وأودى بحياة شهيدين منهم لن يخيفهم كقضاة من استكمال الإشراف على المرحلة الأخيرة من الانتخابات البرلمانية، موضحا أن لا تراجع عما بدأوه من إشراف قضائي وأنهم سيستكملون ذلك مهما كان الثمن. أضاف «عبد التواب» أن مئات الطلبات من القضاة قدمت للجنة العليا للانتخابات للسماح لهم بالإشراف على الانتخابات في جولة الإعادة الثلاثاء والأربعاء من الأسبوع المقبل في منطقة شمال سيناءوالعريش. تابع: "أقيمت جنازة عسكرية مهيبة للقضاة صباح اليوم الأربعاء، في حضور رئيس الوزراء ووزراء الدفاع والعدل والداخلية ومندوب من رئاسة الجمهورية ورؤساء الهيئات القضائية، والنائب العام وعدد كبير من القضاة لتشييع جثامين الشهداء إلى مثواها الأخير". ونفى القاضي حمدي عبد التواب، ما تردد عن صرف وزارة العدل تعويضات لأهالي الشهداء قائلا: "لم يبرد دم الشهداء إلى الأن حتى يتم الحديث عن التعويضات لهما"، مضيفًا أن "وزارة العدل ومعها نادي القضاة سينظمون عزاء للشهداء مساء يوم السبت المقبل". وكان قد استشهد أمس قاضيان إثر استهداف الفندق المقيمين به في العريش شمال سيناء حيث تسلل مسلح إلى الفندق، وأطلق النيران على القضاة عقب تسليمهم لنتائج الانتخابات للجان العامة مما أدى إلى استشهاد 7 أشخاص منهما قاضيين و4 من رجال الشرطة ومواطن مدني.