قال موقع أوول أفريكا إن تغير المناخ في إفريقيا له تأثير عميق على الثروة الحيوانية، ويقدر العلماء أن ما يقرب من 75% من الأمراض الجديدة والتي عاودت الظهور وتصيب الإنسان في بداية القرن ال21 كانت تنتقل عن طريق الحيوانات، ومن بين هذه الأمراض الإيدز، ومرض سارس، وانفلونزا الطيور، وانفلونزا الخنازير. وتقول باربرا هان، من معهد كاري لدراسات النظم الإيكولوجية، إن الحيوانات البرية تفقد موائلها من خلال إزالة الغابات، كما أن الأمراض التي تصيب الدجاج تنتقل للإنسان لاتصاله بها بشكل وثيق، فضلا عن أن الظواهر الجوية والمناخ الأكثر دفئا يعمل أيضاً على نقل الأمراض من الحيوان للإنسان؛ خاصة وقت دورات التربية والتكاثر وأنماط الهجرة. هناك أمراض منقولة مثل الملاريا، وحمى الضنك وغرب النيل وشكونغنا والتي تقدم أوضح الأمثلة على كيف يمكن لارتفاع درجة حرارة الأرض أن يؤثر على انتشار الأمراض، ويقول العلماء: كلما كان ارتفاع في درجات الحرارة، فالبعوض الحامل للأمراض والقراد يتجه شمالا، وينشر هذه الأمراض في البلدان مثل الولايات الشمالية من الولاياتالمتحدة وكندا والسويد وأجزاء من أوروبا، حتى أصبحت حمى الضنك، تصيب حوالي 400 مليون شخص كل عام، وقد تمتد إلى ما لا يقل عن خمسة أو ستة مليارات بحلول عام 2080 مع استمرار درجات الحرارة في الارتفاع، وفقا للفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ. وتعترف منظمة الصحة العالمية، بأن "قياس الآثار الصحية الناجمة عن تغير المناخ يمكن أن يكون تقريبي جدا"، ومع ذلك يتوقع أنه في ال 15 سنه القادمة ستزداد هذة الآثار مرة وربع أي 250 ألف حالة وفاة سنوية محتملة من تغير المناخ والتي يمكن أن تأتي من الملاريا وتنتشر في مناطق جديدة.