طالب المشاركون فى منتدى تنمية إقليم دلتا النيل الأول الذي نظمته كلية العلوم بجامعة طنطا، بضرورة تنمية إقليم دلتا النيل بعدما تعرض لتلوث وتآكل وتجريف الرقعة الزراعية نتيجة الكثافة السكانية الزائدة، بعد أن كان يمثل سلة غذاء للعالم. وقال الدكتور إبراهيم عبد الوهاب سالم، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، إن جامعة طنطا كانت من الجامعات الأم التي شاركت في وضع الخطة البحثية للدولة، وإن هناك تعاونا وتنسيقا بينها وبين جميع المؤسسات الرسمية لقطاعات الصحة، والمجالس المحلية، والسكان، والزراعة في المشروعات البحثية التي تقوم بها الجامعة، وإن التوجه الآن في مجال البحث العلمي لم يعد للأبحاث الفردية، إنما للأبحاث الجماعية التي يشترك فيها أكثر من باحث وجهة. وفى نفس السياق، أوضح الدكتور محمد أحمد ضبعون، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إن هناك تعاونا وتنسيقا بين جميع قطاعات الجامعة، خاصة مع قطاع الدراسات العليا لكي يتم الاستفادة من الأبحاث العلمية التي تقدمها الجامعة في خدمة المجتمع وتنمية البيئة، لأن تكون قابلة للتطبيق على أرض الواقع. وناقشت جلسات المنتدى ما يقرب من 56 بحثاً دارت حول عدد من المحاور، أهمها البيئة والموارد الطبيعية، والطاقة الجديدة والمتجددة، والتطبيقات الطبية والحيوية للمركبات الطبيعية والكيميائية، وتطبيقات النانو، وتقييم خطورة الموارد المستخدمة في المنتجات الغذائية والصناعية. ومن جانبه، قال الدكتور طارق فايد، عميد كلية العلوم ورئيس المنتدى، إن هدف المنتدى المساهمة في تنمية إقليم دلتا النيل، وحل مشكلاته، وعرض الأفكار والأبحاث التطبيقية ذات الصلة، واستطلاع احتياجات ومشكلات بيئة دلتا النيل، والأخذ بها عند صياغة الخطط البحثية. وأقيم المنتدى تحت رعاية الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي، بحضور اللواء عبد الرؤوف عبد الله، رئيس مجلس مدينة طنطا ممثلاً عن سعيد مصطفى كامل، محافظ الغربية، والعديد من أساتذة كلية العلوم والمشاركين من ممثلي الشركات والمؤسسات ذات العلاقة بتنمية إقليم الدلتا.