تصاعدت الأزمة بين المثقفين والفنانين وبين محمد سلطان، محافظ البحيرة، بعد أن قال خلال تفقده للأنشطة الثقافية بمركز الإبداع بدمنهور انه لن يسمح بإنشاء قصر ثقافه على قطعه الأرض المخصصة له منذ سنوات، وإعلانه عن رغبته فى انشاء ابراج سكنيه على تلك المساحة فى مدينة هى الوحيدة بين عواصممحافظات مصر التى لا تمتلك قصر ثقافة. ومن جانبه قال الشاعر "سعيد عبد المقصود " ان المحافظ قال بالحرف " هاخدها مهما عملتو ولو على جثتى" وذلك عندما حاصره عدد من الفنانين والادباء للمطالبه بسرعه انهاء اجراءات انشاء قصر الثقافه وأضاف عبد المقصود، أن البحيرة لا يليق ان يكون بها محافظ يفكر هكذا مطالبًا باقالته لقلة نضجه الفكرى وعدم قدرته على تفهم احتياجات الوطن ومخططات الدولة للتوعية، موضحًا أن قطعة الأرض مخصصة من قبل رئاسة مجلس الوزراء لبناء قصر الثقافة الجديد بدمنهور، فيما ترفض الاجهزة المختصة بتوجيه من المحافظ اصدار تراخيص لتسويرها تمهيدًا للإشاء بعد إعلان موازنة العام المقبل، وقصر الثقافة القديم هو مركز كل الانشطة الثقافية والفنية منذ عقود، والمحافظ يجهل الاحتياج الاستراتيجى للوعى والتنوير بل ويجهل حجم قدرته فى نفس الوقت الذى قال فيه على جثتى هدد باقالته لمدير الفرع ورئيس الاقليم ورئيس الهيئة. ودعا الشاعر حمدى عبد العزيز، لعقد إجتماع عاجل يضم أعضاء الجماعة الأدبيه والفنية وكافه مثقفى البحيرة لبحث طرق التصعيد ضد المحافظ وحمايه حق البحيرة فى وجود قصر ثقافه يليق بها وبمدعيها. ويتفق معهم الشاعر بهجت صميده، قائلًا "فى الوقت الذى كنا نسعى لان يرعى المحافظ الادب والادباء الذين هم ثروة حقيقيه لنشر النور والثقافه وإقامة فرع لاتحاد الكتاب فى البحيرة نجده يريد نزع تخصيص قطعه ارض لقصر الثقافه مؤكدا ان هذا هو مفارقه كبيرة.