تضارب التشخيص الطبى وعدم القدرة على علاج الطفلة "دنيا كمال محمود عبد السلام" مع عدم قدرة والدتها على تحمل مصاريف علاجها جعل الحياة أمامها أكثر صعوبة وأشد معاناة. فالطفلة السويفية ذات ال 13 عاما لم تجد من يمد يد العون لها بعد وفاة والدها منذ سنوات بجانب مصاريف اسرتها جعلا من علاجها بالأمر الصعب والمحزن ايضا . دنيا تعانى من ضمور بالعضلات وتضارب فى التشخيصات الطبية لحالتها، تعيش الطفلة فى معاناة فتارة يكون تشخيص مرضها بضمور بالعضلات وتارة أخرى يكون التشخيص هو " مرض وراثى ". الأم المكلومة على امر علاج نفسها من الاعاقة الحركية وعلاج ابنتها لم تبخل عليها بأى جهد نحو أمل العلاج بمستشفيات القاهرة ومستشفيات القوات المسلحة ومع عدم القدرة على تحمل مصاريف علاجها واحتياجها لطبيب اطفال وتناول ادوية وحقن مغذية للعظام مكلفة الثمن تبقى الماسأة مستمرة . الام قالت ل«البديل» لا يهمنى علاج نفسى والمهم علاج نجلتى فبرغم ظروفنا المعيشية الصعبة وظروفى الصحية ونحن نسكن بالايجار بمدينة بنى سويف الجديدة الا اننى أأمل فى علاج ابنتى ومناشدة محافظ بنى سويف ووزير الصحة فى علاجها حتى أكون مطمئنة عليها قبل وفاتى . فهل يستجيب مسوؤلى الحكومة لمطلب الام المكلومة على امرها وعلى أمر نجلتها ؟أم يظل تجاهل المواطنين البسطاء سمة عصرنا الحديث !