تعرضت خالة الشهيد معتز محمد الذي استشهد يوم جمعة الغضب 28 يناير بانهيار عصبي أثناء انصراف المتظاهرين من أمام أكاديمية الشرطة بعد تأجيل قضية الرئيس المخلوع ونجليه ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي وستة من كبار مساعديه. وكان المتظاهرون قد شرعوا في الانصراف من أمام مقر أكاديمية الشرطة بعد رفع جلسة محاكمة المخلوع, لكنهم فوجئوا بصراخ خالة الشهيد وهرولتها إلى باب كلية الشرطة حيث تعقد المحكمة وهى تقول :”لازم حسنى يموت زى معتز”، وتابعت :”الله يخرب بيتك يا مجلس ياعسكري .. طنطاوي السبب لازم كلهم يموتوا وانا هجيب حقك يا ابنى”. وسارع المتظاهرون من أهالى الشهداء إلى السيدة وجذبوها إلى الخلف وواسوها ببعض الكلمات لتهدئتها ببعض الكلمات كان أبرزها '' يوم 25 نازلين نجيب حقهم'' و '' هننزل يوم 25 ومش راجعين غير لما نجيب حقهم''. واصيبت قريبة الشهيد بحالة اغماء وتم نقلها الى سيارة الاسعاف لإجراء الازم فيما ظل آهالى الشهداء مستمرين فى الهتاف ''يسقط يسقط حكم العسكر'' و '' يوم 25 ..الثوار راجعين'' .