* إصابة 4من أهالي الشهداء وتبادل لإلقاء الطوب والحجارة بين المتظاهرين من جانب والأمن وأنصار مبارك من جانب * أهالي الشهداء يحرقون صورة المخلوع ويطالبون بإعدامه أمام أكاديمية الشرطة ويهتفون يا نجيب حقهم يا نموت زيهم كتب – محمد كساب و محمد ربيع ووكالات : شهدت المنطقة المحيطة بأكاديمية الشرطة اشتباكات قوية بين قوات الأمن ومؤيدي مبارك مع أهالي الشهداء ما أدى لوقوع 4 مصابين من الأهالي انتظارا لبدء الجولة الثالثة لمحاكمة المخلوع والتي لن يتم بثها تليفزيونيا.. وقال شهود عيان إن قوات الأمن وأنصار المخلوع اعتدوا على أسر الشهداء فيما شهدت المنطقة تبادل لإلقاء الحجارة من جميع الاتجاهات وألقت قوات الأمن المركزي على عدد من أهالي الشهداء وقام العشرات من أسر الشهداء صباح الاثنين بحرق صورة للرئيس المخلوع مبارك مطالبين بإعدامه للقصاص لشهداء الثورة في ثالث جلسات محاكمته ونجليه علاء وجمال ووزير الداخلية السابق و6 من مساعديه... وتبادل مختلف الأطراف إلقاء الحجارة والزجاجات الفارغة، بينما استمر أسر الشهداء في التظاهر رافعين صور ذويهم الذين استشهدوا في ثورة 25 يناير، مرددين هتافات الشعب يريد إعدام السفاح، والقصاص القصاص ضربوا ولادنا بالرصاص، ويا نجيب حقهم يا نموت زيهم. وقال شهود عيان إن والد أحد الشهداء تم سحله وضربه من قوات الأمن المركزي وسط صراخ المتظاهرين أنه والد شهيد لكن لا حياة لمن تنادي . وحاول أهالي الشهداء دخول قاعة المحاكمة، إلا أن قوات الأمن المركزي منعتهم بالقوة، وفرضت كردونا أمنيا حولهم، لمنع أي اشتباكات بينهم وبين مؤيدي مبارك، الذين تجمعوا أيضا أمام مبنى الأكاديمية، وذلك بسبب رغبة أهالي الشهداء في الخروج خارج الكردون الأمني، إلا أن قوات ومجموعات ” أنا آسف يا ريس ” اشتبكوا مع الأهالي، ما أدى لوقوع عن إصابة 4 مواطنين من أسر الشهداء، وتبادل الطرفان إلقاء الحجارة والزجاجات الفارغة، بينما استمرت أسر الشهداء في التظاهر رافعين صور ذويهم الذين استشهدوا في ثورة 25 يناير، مرددين هتافات “الشعب يريد إعدام السفاح”، و”القصاص القصاص ضربوا ولادنا بالرصاص”، و”يا نجيب حقهم يا نموت زيهم”. اشتباكات قوية الآن بين الشرطة و المعارضين و المؤيدين و قذف حجارة من جميع الاتجاهات وردد المحتجون أمام أكاديمية الشرطة حيث مقر المحاكمة، العديد من الهتافات التي تطالب بإعدام مبارك من بينهم (الشعب يريد إعدام السفاح) ، (القصاص القصاص ضربوا ولادنا بالرصاص) , (لنجيب حقهم لنموت زيهم ) كما وحمل العشرات من أسر الشهداء صور أبنائهم الذين استشهدوا خلال أحداث الثورة. وقبل ساعات من محاكمة القرن, أصدرت أسر الشهداء بيانا أمس ناشدت فيه المحامين الشرفاء من المدعين بالحق المدني, بالنظر بعين الرحمة لدماء الشهداء, والعمل بإخلاص حتى يتم التوصل إلي القصاص العادل, وأكدت أسر الشهداء أن ساحة المحكمة ليست مكانا للصراعات الانتخابية أو تصفية حسابات سابقة, لأن ذلك من شأنه أن يؤدي إلي ضياع حقوق الشهداء والمصابين. وتنظر محكمة جنايات القاهرة الاثنين ثالث جلسات محاكمة الرئيس السابق حسنى مبارك ونجليه علاء وجمال، ورجل الأعمال حسين سالم المقبوض عليه في إسبانيا، وحبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق، و6 من كبار مساعديه، في قضايا قتل المتظاهرين، وتصدير الغاز لإسرائيل، والتربح والإضرار العمدى بالمال العام. ويعود مبارك والعادلى للقفص معاً مرة أخرى، بعد ضم القضيتين 1227 و4632 جنايات قصر النيل، والجلسة غير مذاعة تليفزيونياً، تنفيذاً لقرار المحكمة. ومن المتوقع أن تشهد أكاديمية الشرطة إجراءات أمنية مشددة مثلما حدث في الجلسات السابقة بنشر قوات الأمن المركزى ودبابات الجيش خارج الأكاديمية وداخلها وحول أبوابها ال10. وقال مصدر أمنى إنه سيتم تكثيف الخدمات الأمنية بإشراف اللواء محسن مراد، مساعد وزير الداخلية لأمن القاهرة، الذى وضع خطة التأمين، وتشمل قيام عدد من الضباط بتأمين قفص الاتهام ووضع عدد آخر على البوابة المحددة لدخول المتهمين، وفريق ثالث لتأمين الحجز الذى يتم إيداع المتهمين فيه. وكانت صحيفة الأهرام قد قالت إن دفاع المتهمين بقتل المتظاهرين سوف يصر علي استدعاء كل من: المشير حسين طنطاوي, رئيس المجلس الأعلي القائد العام للقوات المسلحة, واللواء عمر سليمان, نائب رئيس الجمهورية السابق, واللواء منصور عيسوي وزير الداخلية الحالي, واللواء محمود وجدي وزير الداخلية السابق, وفي الوقت نفسه, من المقرر أن تستمع المحكمة إلي شهادة شهود الإثبات الأربعة التي سبق أن أمرت باستدعائهم إلي جلسة اليوم, وهؤلاء الشهود هم: اللواء مهندس حسين سعيد موسي, رئيس جهاز الاتصالات بإدارة الأمن المركزي, وعماد بدر سعيد محمد الضابط بغرفة عمليات برئاسة قطاع الأمن المركزي, ومحمد صلاح الدين العطيفي الضابط بغرفة العمليات برئاسة الأمن المركزي, والرائد محمود جلال عبدالحميد. وصرح مصدر قضائي بوزارة العدل بأن المستشار أحمد رفعت, مستشار الدائرة الموكلة للتحقيق مع الرئيس السابق محمد حسني مبارك, قد وافق علي منح تصاريح لأربعة محامين من مجموعة المحامين الكويتيين المتطوعين للدفاع عن الرئيس السابق. شهد مقر محاكمة الرئيس المخلوع حسني مبارك بأكاديمية الشرطة، صباح الإثنين، اشتباكات بين عدد من أسر الشهداء، وقوات الأمن ومجموعات «أبناء مبارك». حاولت قوات الأمن المركزي فرض كردونات أمنية مشددة حول أنصار مبارك وأسر الشهداء، إلا أن أسر الشهداء رفضوا الاستمرار في المكان المخصص لهم واندفعوا نحو الباب المخصص لدخول مقر المحاكمة واقتحموا السدادات الموجودة أمام البوابة، فاشتبك معهم مجندو الأمن المركزي لمنعهم من الدخول دون تصاريح.