نسمع باستمرار عن أخطاء الأطباء المؤدية إلى عجز المريض أو موته احيانا، وعادتًا يحدث مثل هذه الأخطاء بالمستشفيات الحكومية والجامعية ويعول عليها البعض لنقص الامكانيات والتلوث المتواجد بالمستشفيات، ولكن حالة زينب، السيدة الارستقراطية، حين توجهت لكبرى مراكز التجميل والتى يدفع روادها عشرات الآلاف من الجنيهات لإجراء عملية بسيطة، ويختلف الأجر باختلاف الطبيب المعالج والتجهيزات. قررت زينب الخروج عن صمتها ليس فقط لمعاقبة الطبيب ومركزه بل لتكون نموذج لمن يريد ان يقوم بتلك العملية لتحذره حتى لا يصيب بمثل ما أصيبت به. قالت، زينب محمد غالب، ل«البديل» أن دكتور ح .ص. ا أحدث لى 3 ثقوب فى أمعائى بالأضافة لإصابتي بغرغرينة وتسمم في جدار البطن، وذلك خلال أجراءه عملية شد بطن بالليزر. وتابعت زينب حديثها قائلة "أصبحت فى تعداد الأموات لولا تدخل العناية الآلهيه، ومكثت بالعناية المركزة والمستشفي شهر وبعد ذلك أجريت أربع عمليات لكى أرحم من الثقوب والتسمم الذى أصاب الأمعاء وجدار الرحم، و أصبحت مشوهة بدلا من رغبتى بعمل شد ترهلات البطن لأظهر بشكل لائق أصبحت مريضة ومشوهه بسبب أخطاء قاتله وومميته اجراها لى الطبيب الشهير. وأضافت زينب، أنها أسفه لا تستطيع جلب حقها من ذلك الطبيب الذى يتمتع بنفوذ قوى حتى الطب الشرعي جامله وقال ان مفيش خطأ من الطبيب وان العملية سليمه حسب الأصول الطبية وذلك خلال تحقيقات النيابة، وبالرغم من اننى جلبت تقارير من أكبر المراكز الطبية العالمية خارج مصر يفيد أن الطبيب اجرى اخطاء فادحه فى حقى كمريضة، لكن للأسف المحكمة أخدت بتقرير الطب الشرعي دون الأخذ في الاعتبار بتقارير المستشفيات والمستندات التى تثبت صحة كلامي و حفظت القضية. وانهت زينب حديثها قائلة، انا حاليا بعرض صور لشكل الغملية التى من المفترض انها بالليزر أى دون التدخل الجراحى وذلك كى اكون عبرة لمن يأتى بعدى للمركز الشهير الذى اتعسنى كثيرا،لكى أخذ حقى المعنولى على الأقل ،واناشد الطب الشرعى فى مصر أن ينصف المرضى ضحايا الاهمال وقلة الضمير .