نجحت قوات الحماية المدنية وخبراء المفرقعات بالإسماعيلية، من تفكيك عبوة ناسفة كاملة، وضعت أمام مقر المخابرات الحربية بالإسماعيلية، منذ قليل، وقال المقدم "محمد نبيل عمر" رئيس شعبة المفرقعات بالإسماعيلية، إن القنبلة هي من النوع "الشرك الخداعي"، وألقيت أمام مبنى المخبرات الحربية بشارع محمد على، بهدف نشر الذعر بين المواطنين لا أكثر . وتعامل مع القنبلة عن طريق تشتيتها الملازم أول "عِوَض الشاذلي" ضابط بقسم المفرقعات ومفتشي قسم المفرقعات بمعاونة إدارة النجدة لفرض كردون أمني والعثور على "الشرك" . وأضاف "عمر" أن القنبلة اسطوانية الشكل بداخلها المادة المفرقعة وموصولة بدوائر الكترونية وكهربائية ومفتاح تشغيل وميقاتي وبطارية تشغيل وأعدت لخداع من يقوم بالتعامل معها وإثارة الرعب والفزع بين المواطنين . كان قسم المفرقعات بالحماية المدنية قد تلقى ثلاثة بلاغات منذ الصباح الباكر جاءت سلبية، إلا أن إحداها كان عبوة هيكلية بقصد زرع الرعب ولا يستبعد أن تكون البلاغات بغرض الإنهاك، ولكن خبراء المفرقعات يتعاملن مع كل بلاغ بكل جدية . وعثرت المفرقعات بمنطقة أرض الجمعيات بدائرة قسم ثالث الإسماعيلية على شيء مشتبه به، اتضح أنها عبارة عن حقيبة، عقب الفحص تبين أن بداخلها أدوية بيطرية . كما عثرت إدارة الحماية المدنية على عبوة هيكلية ومجهزة بتوصيلات كهربائية وترانس كهربائي وبطارية، وقد تم التعامل معها بمحطة السكة الحديد بمنطقة الشيخ زايد . بينما البلاغ الثالث كان بجوار مكتب الضرائب العقارية بالشيخ زايد، وبالفحص تبين أنها عبارة عن حقيبة بداخلها معدات وأدوات شخصية متنوعة . وانتشرت العبوات الهيكلية حول محافظة الإسماعيلية خلال الأيام الأخيرة، حيث تم التعامل أمس مع عبوة هيكلية أمام منطقة بنك مصر بالقرب من ميدان "شامبليون" بوسط المحافظة . كما سبق وتم استهداف مبنى المخابرات الحربية، في 19 أكتوبر 2013 باستخدام سيارة مفخخة، وهو ما تسبب في تحطم واجهة المبنى دون أضرار بشرية وقتها، ثم كشفت جماعة أنصار بيت المقدس عن كيفية استهداف المبنى في فيديو مصور في 8 يونيو 2014 . وتلقت الحماية المدنية وقسم المفرقعات عشرات البلاغات منذ ذلك الحين، تفيد بالعثور على الأجسام الغريبة منها ما جاء سلبياً، ومنها ما جاء ايجابياً حتى اللحظة .