كتامة، إحدى أكبر وأشهر قرى محافظة الغربية، بها وحدة محلية تضم العشرات من الكفور، وترجع شهرتها لوجود مجمع صناعي كبير تخصص في صناعة الأثاث والموبيليا بأنواعها، ورغم ذلك فهي تعاني من عدم وجود صرف صحي، بالإضافة إلى انعدام الخدمات والمرافق الأساسية، ولا يزال أهلها يناشدون الحكومة للتدخل لحل تلك المشكلات وتوفير الخدمات. يقال رضا محمد العشماوى، مدرس بالأزهر، إن عدد سكان القرية حوالى 25 ألف نسمة، وولد بها زعماء وعلماء مثل الزعيم مصطفى كامل، والدكتور عبد الفتاح الشيخ، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، ومع ذلك نعيش على حلم استكمال مشروع الصرف الصحى المتوقف منذ سنوات مما تسبب فى انتشار "مياه المجاري" وسط البيوت، مع ما يمثله ذلك من خطر التلوث الذي يهدد أطفال القرية، فضلا عن الكابوس الذي يعيشه أهل القرية بعد أن تسببت المياه المتسربة فى تصدع العشرات من منازل القرية، ونناشد كافة المسؤولين التدخل لاستكمال المشروع لأن القرية فى أشد الحاجة إليه. واشتكى إبراهيم العفيفي، نجارموبليا، من سوء حالة النظافة بالقرية مؤكدا أن هناك فسادا وإهدارا للمال العام يتمثل فى وجود عشرات الموظفين بلاعمل داخل الوحدة المحلية، فى الوقت الذى لا يوجد عدد كاف من عمال النظافة، مما تسبب في انتشار أكوام القمامة بمداخل القرية وشوارعها الرئيسية وأمام المدارس والمساجد بصورة مفزعة دون تحرك أحد من المسؤولين. أضاف جمال محمد معوض، مدرس، أن الوحدة الصحية بالقرية لاتوجد بها أدوية ولاتخصصات طبية ونضطر لنقل الحالات المرضية إلي مستشفي بسيون المركزي التي تبعد 30 كم، وتنعدم المواصلات إليها ليلا، أو طنطا الجامعى أوالمستشفيات الخاصة، ونطالب المسؤولين بتجهيز الوحدة وتوفير الرعاية الصحية بها، وإلا فإغلاقها أفضل من الوضع الحالي حيث لا أطباء ولا أدوية.