أصدرت مجموعة إعلاميون مراقبون الكتيب الأول لها، والذي يضم 8 تقارير حول الانحراف الإعلامي وكشف الأكاذيب والتضليل الصحفي، بدءاً من شهر يناير 2014 وحتى سبتمبر من نفس العام. الكتيب يتضمن ملاحظات كارثية قام بها العديد من الإعلاميين والصحفيين المعروفين العاملين بالقنوات الفضائية، ومبني ماسبيرو، بالإضافة الى ملاحظات خطيرة على قناة الجزيرة مباشر مصر التي عملت على تهديد الأمن القومي المصري بشكل صريح ومتعمد، وأخطاء فادحة لا علاقة لها بقواعد الصحافة في العديد من الصحف المطبوعة والالكترونية. ويبدأ الكتيب بطرح فكرة إنشاء مجموعة اعلاميون مراقبون –رد- ولماذا تأسست هذه المجموعة من عدد من الاعلاميين والصحفيين بعد دعوة من الإعلامي عامر الوكيل عضو اللجنة الوطنية للتشريعات الاعلامية لكشف عمليات تغييب الوعي ونشر الأكاذيب واحيانا الخزعبلات بين جموع الشعب المصري من خلال نوافذ اعلامية وصحفية كبيرة. وأوضح عامر الوكيل مؤسس اعلاميون مراقبون، أن المجموعة طبعت مئات قليلة من النسخ من خلال جهود ذاتية من الاعضاء ويتم توزيعها على عدد من الصحفيين والاعلاميين والمهتمين من المؤسسات العاملة بالاعلام والجمهور العادي ودائما ما نطلب تمرير الكتيب من الشخص لجميع اصدقائه ليصل المضمون لأكبر عدد ممكن حيث انه لا يتوفر لدينا اي دعم مادي لطبع عدد كبير من النسخ.