جدد الحادث الإرهابى الأخير، الذى سقط ضحيته 31 شهيداً من القوات المسلحة، الحديث عن أهمية وجود المنطقة العازلة. وعلقت عبير سليمان عضو اللجنة المركزية لحزب التحالف الشعبي الاشتراكي قائلة "أنا مع عدم دك المدنيين أو إصابة أي منهم في سيناء، خاصة أن هناك أكثر من 150 شيخًا تم اغتيالهم للتعاون مع الجيش المصري، وهذا أمر يجب وضعه في الاعتبار . وأشادت بموقف الحكومة بأن التحريك اختياري وليس إجباريًّا، قائلة إن هذا يحسب للدولة، إذ كان سابقًا "تحريكًا قسريًّا"؛ حتى لا يتم الارتزاق من وراء ذلك، بحيث من يصر على البقاء ويلحق به الضرر، سيكون هو المسئول عن نفسه". وأضافت أنها مع غلق كل منافذ الاختراق الحدودي، خاصة لعدم استطاعتنا إلقاء القبض على من يدخلها، وحتى الآن لم يصدر قرار رسمي بأن من يضبط في الأنفاق سوف يتعرض للمساءلة القانونية، وكان يجب أن يتدرج في ذلك تفتيش كل البيوت ثم غلق الأنفاق ثم اعطاء فرصة لغلق الأنفاق وتغليظ العقوبة لمن يبني نفقًا؛ حتى لا يتم العبث بالأمن القومي، خاصة في منطقة سيناء. وتابعت أنه لكون التحريك حالة استثنائية يجب الالتفاف الوطني حوله، لكن على الدولة أن تجعل الشريط العازل يعزز سيادة الدولة المصرية، على أن تصاحبه خطة لإعمار سيناء؛ لأن عدم وجود تنمية حقيقية في سيناء يمثل خطرًا على الأمن القومي. وأضافت "يجب ألا ننفي من المبادرة عبث إسرائيل ونواياها السيئة في تعاونها مع الأمن المصري؛ لأنه إذا حدث، فهو تعاون وقتي أو تعاون خبيث؛ لأن نية إسرائيل ظهرت في أزمة فلسطين، واستثمارها يحدث في أي وقت تشعر فيه بأن الوقت يسمح بالعبث أو استغلال وجود صدام بين بدو سينا والجيش". وحول تصريح أحد قادة حماس أشارت الى أنه تصريح ذكي وخبيث ونثني عليه لكن مصر وضعت حماس في خانة اليك وهذا أمر يحسب للقوات المسلحة .