تنعى حركة صوت الأغلبية الصامتة - صوت مصر- الشعب المصري وقواتنا المسلحة في شهداء الوطن والواجب الذين استشهدوا أمس في رفح، ونتقدم بخالص عزائنا لأسرهم داعين الله أن يلهمهم الصبر والسلوان. طالبت الحركة في بيان صدر لها اليوم الاثنين الرئيس والحكومة بالتحقيق الفوري في قتل شباب الوطن والعين الساهرة على الحدود لحماية أمن مصر وتقديم مغتاليهم للقصاص سواء من تلك الكتائب المدعية إسلامها في غزةوسيناء أو المتأسلمين في مصر، هؤلاء الذين وجهوا رصاصات الغدر لتحصد أرواح أبناء قواتنا المسلحة. وأضافت الحركة إن ما حدث بالأمس يدل على تواطؤ عدة أطراف تحت قيادة حماس وجماعة الإخوان المسلمين لتحقيق مخطط استعماري قامت الولاياتالمتحدةالأمريكية بالتخطيط له على أيدي عملاء باعوا أنفسهم بثمن بخس، ونحذر منظمة حماس التي اعتادت محاولة العبث وقتل الأبرياء من المصريين في سيناء ظنًا منهم أنهم سيحصلون على أرض سيناء لتكون وطناً بديلاً لهم عن أرضهم وعرضهم الذين باعوهما من قبل للصهاينة وارجعوا إلى عرب 48. وأوضحت الحركة: "لا نملك إلا أن ندين قرارات الرئيس الأخيرة للعفو عمن يدعون أنهم تيار إسلامي وهم قتلة وأيديهم ملوثة بدماء المصريين والإسلام منهم براء وأولهم ال540 مجرمًا المفرج عنهم في أوائل شهر رمضان، ومنهم المسجل خطر عمرو البني والذي كان العنصر الرئيسي في واقعة أبراج النايل سيتي بكورنيش النيل، كما أن رفع الحظر المفروض على الداعية وجدي غنيم وبعض المشايخ المتأسلمة من أمثاله، يساعد على تأجيج الفتن واشتعالها والدعوة للجهاد المسلح، ولا سيما الإفراج عن 14 مجرمًا حاصلين على أحكام بالإعدام والمؤبد من قيادات جهادية ممن اعتادوا الإجرام ومنهم الشيخ أبو عقرب حوكم وأدين بقتل إثنين من كبار لواءات الشرطة". وتؤكد الحركة على تحذيراتها المسبقة عن وجود دور خفي لجهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد" في دعم عناصر جهادية ذات خلفية إجرامية سواء داخليًا مثل العناصر المحكوم عليها بالإعدام والمؤبد وهاربة الآن في دروب جبل الحلال ووادي عمرو أو خارجياً مثل عناصر حركة حماس أو حركة جلجلت، أو عناصر جيش الإسلام أحد أذرع حركة حماس بغرض إعلان سيطرتهم على شبه جزيرة سيناء كإمارة إسلامية منفصلة عن مصر تكون نواة للخلافة الإسلامية. إن حركة صوت الأغلبية الصامتة –صوت مصر- تطالب الرئيس والحكومة بالآتي: 1- تقنين أوضاع جميع الفلسطينيين في مصر وعدم إعطائهم تصاريح دخول للأراضي المصرية إلا للحالات الإنسانية وللعلاج. 2- القيام بعمليات عسكرية وشرطية موسعة بامتداد سيناء بالكامل وتطهيرها من أي بؤرة إجرامية وإرهابية بغرض الحفاظ على أمن الدولة وهيبتها. 3- غلق كافة المعابر دون إستثناء ووقف جميع أنواع الحركة دخولا وخروجًا. 4- تدمير كل الأنفاق وبناء جدار عازل تحت الأرض لمنع القيام بإنشاء تلك الأنفاق مرة أخرى. 5- غلق جميع مكاتب حماس بمصر وعدم السماح لهم بالتواجد على أرض مصر لأي سبب حتى العلاج. 6- سحب قرارات العفو الرئاسي عن جميع المفرج عنهم بلا استثناء من المتأسلمين وإلقاء القبض عليهم مرة أخرى، بالإضافة لمنع دخول جميع العناصر الداعية للتخريب واستمرار حظر دخولهم لمصر. 7- العمل على تعديل اتفاقية كامب ديفيد لزيادة التواجد العسكري بسيناء لحماية الحدود المصرية. 8- إصدار قانون يحرم ويجرم كل من يعاون أو يتعاون مع جميع الحركات غير الشرعية داخل غزة وعلى رأسهم حركة حماس الإرهابية في إنشاء الأنفاق بين الحدود مع تغليظ العقوبة. 9- إصدار قانون يجرم كل من يحاول نقل أي بضائع أو سلع استراتيجية وتهريبها إلى غزة مع تغليظ العقوبة لأقصى درجة.