تقدمت حركة صوت الأغلبية الصامتة بأخلص التعازي في شهداء الوطن الذين استشهدوا في أحداث رفح، مطالبة بالثأر من مرتكبي الحادث وقيام الرئيس محمد مرسي والحكومة بالتحقيق الفوري والعاجل . وقالت ، في بيان لها، إن الأيدي الآثمة التي اغتالت شباب مصر من أبناء القوات المسلحة يجب أن يتم بترها، ونطالب الرئيس والحكومة بالتحقيق الفوري في قتل شباب الوطن والعين الساهرة على الحدود لحماية أمن مصر وتقديم مغتاليهم للقصاص سواء من تلك الكتائب المدعية إسلامها في غزةوسيناء أو المتأسلمين في مصر، هؤلاء الذين وجهوا رصاصات الغدر لتحصد أرواح أبناء قواتنا المسلحة. ووجهت الحركة أصابع الاتهام إلى حركة حماس بفلسطين وجماعة الاخوان المسلمين بمصر بغرض تنفيذ ما أسمته بمخطط استعماري بتوجيه من الإدارة الأمريكية قائلة: إن ما حدث بالأمس يدل على تواطؤ عدة أطراف تحت قيادة حماس وجماعة الإخوان المسلمين لتحقيق مخطط استعماري قامت الولاياتالمتحدةالأمريكية بالتخطيط له على أيدي عملاء باعوا أنفسهم بثمن بخس، ونحذر منظمة حماس التي اعتادت محاولة العبث وقتل الأبرياء من المصريين في سيناء ظناً منهم أنهم سيحصلون على أرض سيناء لتكون وطناً بديلاً لهم عن أرضهم وعرضهم الذين باعوهما من قبل للصهاينة وإرجعوا إلى عرب 48. وأدانت الصفحة قرارات الرئيس الأخيرة بالعفو عن عدد من معتقلي الجماعات الاسلامية من المسجلين خطر والإرهابيين أمثال عمرو البني وهو العنصر الرئيسي في أحداث النايل سيتي ، وأبو عقرب ، والشيخ وجدي غنيم، على حد قولها. وحذرت الحركة مجددًا على وجود دور خفي لجهاز المخابرات الإسرائيلي الموساد في دعم عناصر جهادية ذات خلفية إجرامية، مطالبة الرئيس والحكومة بعدة مطالب أهمها: تقنين أوضاع جميع الفلسطنين في مصر، غلق المعابر، تدمير الأنفاق، غلق جميع مكاتب حماس بمصر، سحب قرارا العفو الرئاسي عن معتقلي الجماعات الاسلامية، تعديل اتفاقية كامب ديفيد.