يقع شارع شامبليون بين المدخل الرئيسي لدار القضاء العالي بشارع 26 يوليو وبين ميدان التحرير. ما يميز هذا الشارع نشاطه الصناعي فى تصليح السيارات وبيع إكسسوراتها.وحكاية هذا الشارع أنة لعب دورا مهما لسكان القاهره فكان أسمه الحقيقى شارع "وبور المياه" وسمي بهذا الاسم بسبب الماكينات التي كانت تقوم برفع المياه وصبها في أحواض التحلية من ترعه الإسماعليه إلى هذا الشارع وكانت تلك الأحواض تحل محل نقابة الصحفين ودار القضاء العالي في شارع 26 يوليو. وظل هذا الأسم حتى 1923إلى وأن قرر مجلس تنظيم العاصمه إلغاءهذا الأسم وتسميته بشارع شامبليون وظل القصر محتفظا بأسم قصر سعيد حلمي باشا حتي وأن تقرر إلغاء هذا الأسم وتسميته بشارع شامبليون. فعرف بقصر شامبليون تكريما لذالك العالم الذي أستطاع فك رموز حجر رشيد وتعرفنا على حجم حضارتنا حضارة القدماء المصرين.