عززت قوات الأمن بمحافظة شمال سيناء، من تواجدها بجميع مدن المحافظة ومنشئاتها كإجراء احترازي تحسباً لأي رد فعل من قبل العناصر التكفيرية بعد الحكم الصادر، أمس الثلاثاء، على أمير جماعة " الأنصار والمهاجرين"، و8 آخرين من أنصاره بتحويل أوراقهم لفضيلة المفتي تمهيدًا لإعدامهم. حيث أكد مصدر عسكري، أن قوات الجيش قد كثفت من تواجدها بمداخل المحافظة ومخارجها، وبمحيط المؤسسات الشرطية والعسكرية، وانتشرت الأكمنة الأمنية بمناطق مختلفة، ولاسيما بمدينة "رفح"، و"العريش"، وذلك تحسبًا لأي تحركات من العناصر التكفيرية كرد فعل على الحكم الصادر ضد "عادل حبارة" أمير جماعة " الأنصار والمهاجرين"، و8 آخرين من جماعته بتحويل أوراقهم لفضيلة المفتي. والجدير بالذكر أنه تم إلقاء القبض على "عادل حبارة" مع مجموعة من عناصر تنظيم جماعة "الأنصار والمهاجرين"، داخل أحد المحال التجارية بشارع 26 يوليو بالعريش، وذلك عقب هروبه من سجن "وادي النطرون" في أعقاب ثورة يناير عام 2011 ، عقب اتهامه بالاشتراك مع عناصر جماعته باستهداف سيارتين تقلان "جنود" من قطاع الأمن المركزي عند منطقة "باب سيدوت " برفح، وإطلاق النار على الجنود بعد تقييد أيديهم من الخلف، وهو ما أطلق عليه إعلاميًا "مذبحة رفح الثانية"، وتداولت القضية بالمحكمة حتى أصدرت اليوم حكمها .