* الموقعون على البيان : الجنزورى يحاصر الثورة.. والعسكرى يحولها لحركة إصلاحية كتبت - سارة جمال ووكالات : وقع أكثر من 170 مثقفا وسياسيا بيانا يرفضون فيه حكومة كمال الجنزوري معتبرين انها لا تمثل القوى الثورية بل “تحاصرها” ، وقد جاء هذا البيان بمبادرة من (الجبهة الوطنية للثقافة والتغيير- تحت التأسيس) . وأكد الموقعون التحامهم الكامل بثورة 25 يناير المجيدة متبنين شعاراتها ، واتهموا الحكومات التي تشكلت منذ خلع مبارك بأنها “لا تمثل القوى الثورية القائمة ولا تعبر عن أهدافها ، وأن المجلس العسكري يحصر الثورة في اطار حركة اصلاحية ويفرغها من مضامينها . وأَاف البيان “الثورة ستظل مستمرة مرحلة بعد أخرى حتى تتحقق أهدافها وستقف صامدة ضد كل رموز الفساد وضد سياسات الحزب الوطني التي نهبت ثروات مصر”. وطالب الموقعون بضرورة المحاكمة السريعة الناجزة لقتلة الشهداء ولمن أشعلوا الفتن الطائفية... ورفض وزارة الجنزوري... ورفض سيطرة المجلس العسكري على الحياة السياسية ويدعمون اقامة حكومة انقاذ وطني مؤقتة تنهي ادارة المجلس الاعلى العسكري لشئون البلاد... وتلتزم بالالغاء الفوري لقانون الطواريء والافراج عن المعتقلين السياسيين كافة واطلاق حرية الصحافة وتحقيق مطالب الفقراء في العلاج واعانة البطالة وتحديد الحدين الاقصى والادنى للاجور” اضافة الى سرعة محاكمة المتهمين من رموز حكم مبارك . ومن الموقعين على البيان علاء عبد الهادي وشوقي جلال وعز الدين نجيب ونادر الفرجاني وعواطف عبد الرحمن وعبد المنعم رمضان ومحمد سليمان ومحمود قرني وابراهيم يسري وعبد الجليل مصطفى ورضوى عاشور وسليمان العطار ومحفوظ عبد الرحمن وخليل كلفت وابتهال يونس وأمينة رشيد وجمال زهران وكمال خليل وزين العابدين فؤاد وسيد البحراوي وعبد الرازق عيد وسميح منسي وأشرف الصباغ وشاهندة مقلد وأحمد بهاء شعبان . يأتى ذلك فى ظل استهداف متواصل من قبل قوات الجيش للمتظاهرين ، وهو ما أسفر عن سقوط 9 شهداء وأكثر من 300 مصاب حتى الان ، وفى ظل انكار كامل من الحكومة والمجلس العسكرى لمسئولية أى منهم عن سقوط الجرحى والشهداء .