أكد العقيد خالد عكاشه الخبير الأمنى، أن الشهور الثلاثة الماضية شهدت ضربات ناجحة من ملاحقات وضرب مفاصل تنظيم أنصار بيت المقدس، -المتهم الأول بإرتكاب جريمة امس التى استشهد فيها 8 مجندين وأصيب إثنان بسبب إنفجار عبوة ناسفة بمدرعة شرطة بشمال سيناء-. وأوضح العقيد خالد أنه تم حصار أمنى ومجتمعى لتلك الجماعات التى حاولت إرهاب أبناء سيناء بخطف وقتل وتقطيع رقاب وأعمال إرهابية، إلا أنها وجدت نفسها فى حاجة إلى دعم خارجى مضيفاً: "قد يكون الحادث الذى تم بالأمس له أصابع خارجية فى بعض اجزائه" معللاً بوجود عبوة ناسفة كبيرة وعبوة ثانية تمكن الخبراء من تفكيكيها، مما يدل على ان هناك دعم ما لتفاصيل العملية من خلال كبر حجم العبوة الناسفة التى تم زرعها، والنزول لهذا الطريق مرة اخرى. وتابع الخبير الأمنى خلال مداخلة هاتفية لقناة "أون تى فى": أن عملية أمس رسالة الى لمواطنين سيناء تفيد بأن يدهم لازالت قادرة على ممارسة البطش والإرهاب. وأوضح عكاشه أن الأمن فى حرب مفتوحة وسيناء منطقة تحتاج الى التطهير ، وما نحتاجه بعض من الأفكار الخلاقة فى المواجهة، وتطوير الأداء الأمنى فى مثل هذه المواجهات. مشيراً إلى أن المعوقات التى تمنع القوات المسلحة من إخلاء المنطقة من المواطنين ودك جميع العناصر الإرهابية هى معوقات مادية من ناحية، ومن ناحية أخرى بسبب رفض القوات المسلحة التضييق على أهالى سيناء بتعطيل ارزاقهم وحياتهم.