قال قائد جيش فيجي، إن المقاتلين الإسلاميين الذين احتجزوا الأسبوع الماضي عشرات من جنود فيجي المشاركين في قوات حفظ السلام في مرتفعات الجولان السورية المحتلة، يطالبون برفع تنظيمهم من القائمة الدولية للإرهاب ودفع تعويضات عن أعضاء قتلوا خلال المعارك. وصرح البريجادير جنرال موسيس تيكويتوجا، بأن المفاوضات بين جبهة النصرة التابعة للقاعدة ووفد جديد من الأممالمتحدة موجود حالياً في سوريا تسارعت. وقال تيكويتوجا لوسائل الإعلام في سوفا عاصمة فيجي "المتمردون لا يقولون لنا أين الجنود لكنهم يواصلون التأكيد على أنهم يلقون رعاية جيدة، وقالوا لنا أيضاً أنهم حريصون على إخراجهم من مناطق القتال". واندلع قتال عنيف، الاثنين، بين قوات الجيش السوري ومقاتلين إسلاميين في مرتفعات الجولان السورية قرب المنطقة التي احتجز فيها 45 جنديا من فيجي ضمن قوات حفظ السلام بينما فر عشرات الجنود الفلبينيين بعد أن قاوموا الأسر، وكان عدد جنود فيجي المحتجزين قد قدر من قبل بأربعة وأربعين جنديا.