ترجمة - دينا قدري أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن المقاتلين الإسلاميين في جبهة النصرة الذين يحتجزون 45 جندياً فيجياً من قوات حفظ السلام منذ الأسبوع الماضي في هضبة الجولان يطالبون بأن يتم رفع حركتهم من لائحة الأممالمتحدة للمنظمات الإرهابية وكذلك الحصول على تعويض مالي، وفقًا لما أعلنه اليوم الثلاثاء رئيس أركان جيش فيجي الجنرال موسيسي تيكواتوجا.
وأضاف الجنرال تيكواتوجا أن المفاوضات التي يجريها فريق من منظمة الأممالمتحدة توجه بالفعل إلى سوريا تسارعت.
وقال الجنرال تيكواتوجا في تصريح للصحافة: "المتمردون لا يقولون لنا أين يتواجد جنودنا، ولكنهم يواصلون التأكيد لنا أنهم يعاملون بطريقة جيدة وأنه تم اقتيادهم خارج مناطق القتال".
وكانت معارك عنيفة قد اندلعت أمس الاثنين بين الجيش السوري والمتمردين الإسلاميين بالقرب من المنطقة التي تم فيها الخميس الماضي القبض على ال45 جندياً فيجياً من قوة الأممالمتحدة المكلفة بمراقبة تطبيق وقف إطلاق النار بين القوات الاسرائيلية والسورية في الجولان.
وبعد القبض على جنود فيجي، وجد أكثر من 70 فردًا من قوات حفظ السلام الفلبينية أنفسهم محاصرين من قبل الإسلاميين ولكنهم تمكنوا من الإفلات منهم.
وتتهم جبهة النصرة قوة حفظ السلام بأنها تحمي اسرائيل، ولا تزال غير مبالية أمام معاناة الشعب السوري منذ بداية حركة التمرد ضد نظام بشار الأسد في مارس 2011.