يخضع لها المجلس الأعلى للثقافة والهيئة المصرية العامة للكتاب ، الهيئة العامة لقصور الثقافة ، ودار الكتب والوثائق القومية، ودار الأوبرا المصرية، والجهاز القومي للتنسيق الحضاري، أكاديمية الفنون، صندوق التنمية الثقافية، قطاع الفنون التشكيلية، جهاز الرقابة علي المصنفات الفنية.. وما يسمى قطاع الإنتاج الثقافي ويشمل البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية ويتبع له السيرك القومي ومسرح البالون ..والبيت الفني للمسرح وتتبع له مسارح (المسرح القومي - الكوميدي - الطليعة – المسرح القومي للطفل - الحديث). ليس هذا فقط ..والمركز القومي للسينما. "وهذا وحده له حدوتة لطيفة.. يحصل من الدولة على 25 مليون تم إضافة 50 مليون جنيه سنويا آخريين" ..و المركز القومي للمسرح. و مكتبة القاهرة. ومركز الهناجر للفنون. عن وزارة الثقافة أتحدث.. ولك أن تعلم عزيزى القارىء.. أن من أنشطة الوزارة ( المحلية)، المهرجان القومى للسينما المصرية، مهرجان الموسيقى والغناء بقلعة قايتباي بالإسكندرية،الموسيقى والغناء بقلعة صلاح الدين ، و فرق الأقاليم المسرحية. والمعرض القومى للفنون التشكيلية ، وصالون الشباب (قصر الفنون). ومهرجان القراءة للجميع. . وسأترك لك حصر ماتقيمه الوزارة من الأنشطة (الدولية) .. مهرجان القاهرة الدولى للمسرح التجريبيى ، ومهرجان القاهرة السينمائي الدولي، و القاهرة الدولي لسينما الطفل ، والإسماعيلية الدولى للأفلام التسجيلية والقصيرة، مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية، ومعرض القاهرة الدولي للكتاب، و القاهرة الدولي لكتب الأطفال، ،وبينالى القاهرة الدولي للفنون التشكيلية،،وبينالى الإسكندرية لدول البحر المتوسط،،ومهرجان الرقص المسرحي الحديث. وسمبوزيوم أسوان الدولي لفن النحت، وترينالي مصر الدولى لفن الجرافيك،وترينالي القاهرة الدولي لفن الخزف.. أعتذر عن الاستفاضة فى بسط أنشطة ومسئووليات وزارة الثقافة الرشيدة .. تم مضاعفة أعداد جوائز الدولة التقديرية والتشجيعية التي يمنحها المجلس الأعلى للثقافة في فروع الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية وارتفعت قيمتها المادية كما أضيفت لها جوائز جديدة هي جائزة التفوق وجائزة النيل وتبلغ قيمة جوائز الدولة (قيمة كل جائزة خمسون ألف جنيه وميدالية ذهب)، جائزة الدولة التشجيعية (قيمة كل جائزة عشرة آلاف جنيه)، جائزة التفوق (قيمة كل جائزة خمسة وعشرون ألف جنيه وميدالية فضية)، جائزة النيل (قيمة كل جائزة مائة ألف جنيه). يوجد بالوزارة "المشروع القومي للترجمة "، يهدف إلى نقل المعارف العالمية للقارئ العربي وقد صدر عنه حتى الآن من مختلف فروع المعرفة 630 عنواناً .. لن أتحدث عن مشروع " التفرغ" .. مماسبق يجعل كل منصف يتساءل عما يدورفى أمخاخ ووجدان المصريين .. ماذا يشغل عقول أهلنا وناسنا من البسطاء ؟ فى ماذا يفكر المصريون .. ما القاعدة الثقافية التى يتفقون أو يختلفون عليها ..أوقف أى مواطنا بالشارع وحاوره أو ناقشه فيما يدور حوله بالمجتمع- وهو كثير وشائك .. وخطير – لاتوجد للأسف أى خلفية ثقافية عند قطاعات يندى الجبين ويتأسف القلم عن ذكرها ..لن أسن السكاكين وأقيم المذابح لوزارة الثقافة – فليست معنية وحدها عما يقدم للملايين . ولكنى أسأل كما يخبط رأسه فى الحيط غيرى ألا تكمن أهمية الثقافة فى أنها "التي تبني الوجدان والفكر والضمير" ؟! ما العمل الذى قدمته وزارة الثقافة يخاطب المرأة فى الريف ، أوالأم ..فى ظل غول ووحش الإنترنت وثورة ا"لميديا "التى سحرت الفتيان والفتيات .. أذكر اسم فيلما وحيدا أنتجه (الجهاز – لاحظ اسمه – "القومى" للسينما ) .. يخاطب الأطفال أوالمراهقين .. ليغرس فيهم أى قيم وطنية فى ظل هجمة التكفيريين المستحلين لدماء المخالفين حتى فى الفكر .. هل سمعت عن فيلم أو كتاب أو منتج ثقافى للوزارة الغراء .. بين " خطر داعش على وحدة وأمن مصر القومى .. وتصديرها فكرة الفوز بالجنة عبر ذبح المخالفين .. وانسياق الشباب فى العالم خلفها " ؟ مامحتوى مايبث وينشر عبر جميع القطاعات والهيئات والمهرجانات والمعارض المختلفة السابقة واجهت به الوزارة ..الفشلة والتجار من الجهلاء منتجى السينما المعروفين بالاسم والذين لايحثون إلا على "خلطة الرقص والعلاقات والعرى وسهولة القتل وضرورة اللجوء الحتمى للمخدرات ". مع التسليم بأ ن ميزانية الوزارة من أقل الميزانيات في الدولة (تقل عن 05% من ميزانية الدولة)، و 75 % منها مرتبات وأجور للعاملين!! ولكن يعلم كل المتابعين للوسط الثقافى كم تزخر شوارع المحروسة بالمئات من المبدعين فى كل الفروع ينتظرون الاحتضان وتبنى الأفكار واى سينمائى يعلم كم تكلفة فيلما يصور بكاميرا واحدة – ولايحتاج إلى الملايين – راجع معى الأفلام الفائزة فى أكثر من مهرجان !.. فإذا كنا جادين لبناء دولة حديثة وإذا كنا نحتاج إلى التقدم والبناء فعلينا بالثقافة . ولكن مايبعث على الدهشة مشاهدة معركة وتراشق ممالاشىء بين الأزهر والوزارة عن أحقية التدخل فى الإبداع ..أى إبداع!! – كم استغرق تداول هذا الأمر وما الذى استفاده الطرفان .. او خلص إليه الناس . ياعلماء وزارة الثقافة الأجلاء كفانا السير فى ذات طرق آباؤنا الأولين وسيرهم نحتاج نهضة ثقافية تقضى على التعصب والاستقطاب ،وأهلنا وناسنا وفقراء وعقول وألسنة المصريين أولى بكم ، فكل ماينتج يخاطب شعب وناس بلد آخر .. ولايصلح حتى لبلاد ال "واق واق".