نشرت صحيفة "طهران تايمز" الإيرانية اليوم تقريرا حول الجماعة الإرهابية داعش، وقالت إنها تخوض حربا بالوكالة لصالح المخابرات الأمريكية والموساد الإسرائيلي، فالمكاسب الإقليمية التي حققتها داعش مؤخرا في العراق كانت بعلم القوى الغربية الداعمة لتنظيم القاعدة سابقا، مضيفة أن النقاد يسارعون لالقاء اللوم على المملكة العربية السعودية في دعم داعش، ولكن تشير المصادر إلى أن قطر وتركيا وهما السبب الرئيسي وراء العنف التكفيري الإرهابي، ويدعي الآخرون أن داعش تدربت في الولاياتالمتحدة وبريطانيا بقيادة ناشط يهودي. وتضيف الصحيفة أن داعش لها أصول كردية تابعة للجماعة الإرهابية التي تشكلت بعد الغزو الأمريكي في عام 2003 وكا يرأسها الإرهابي "أبو مصعب الزرقاوي" الذي اقسم بالولاء لتنظيم القاعدة، وبعد مقتل الزرقاوي في عام 2006 في غارة أمريكية، تراجع تنظيم القاعدةن ولكنه انتعش في عام 2011 بعد الاحتجاجات السورية، واعادوا تسمية التنظيم لداعش. وتشير الصحيفة إلى أن داعش تلعب دورا شريرا في الدراما المستمرة في المنطقة والتي تشابه مسار مهمة الجيش الأمريكي الذي يخوض حروبا طويلة، موضحة أن الولاياتالمتحدة خلقت وحشا خارج عن السيطرة يبلغ عدد أعضائه نحو 50 ألف، ويسيطرون على أراضي في حجم بلجيكا. وتوضح الصحيفة الإيرانية أن داعش أصبحت تشكل تهديدا مباشرا لسوريا ولبنان والعراق وليبيا بل وأيضا للسعودية التي ترى من الحكومة التقارب مع إيران، إلا أن خطاب الرياض لايزال ينتابه توجس من ذلك االتقارب. وتلفت إلى أن داعش هي وكيل المخابرات الأمريكية والموساد بعد انتشار صورة زعيمها "أبو بكر البغدادي" مع السيناتو الأمريكي "جون ماكين"، بالإضافة إلى تأكيد "ايدوارد سنودن" والمخابرات الإيرانية لذلك.