طالب محمد محسن محمد أحمد أحد مصابي الأحداث الأخيرة بشارع محمد محمود فى بلاغ للنائب العام بضم شكواه إلى البلاغ رقم 10864 والذى يتهم فيه كل من محمد حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة ومنصور العيسوى وزير الداخلية واللواء محسن مراد مدير أمن القاهرة و قائد عمليات الأمن المركزى و حمدى بدين قائد الشرطة العسكرية بالشروع فى قتله. وذكر البلاغ أن من أهم واجبات وظيفة كل من طنطاوى والعيسوى هو تحقيق الأمن للوطن والمواطنين، ولكنهم أخلوا بتلك الواجبات عن طريق السماح لمدير أمن القاهرة وقائد عمليات الأمن المركزى وقائد الشرطة العسكرية أن يقوموا باستخدام القوة والعنف المفرط ضد المتظاهرين السلميين فى ميدان التحرير، بالإضافة الي استخدام الزخيرة الحية والخرطوش والقنابل المسيلة للدموع وقنابل الغاز السامة والمحرمة. وأشار مقدم البلاغ الى عدم حدوث أى تدخل من المشكو فى حقه الأول او الثانى لوقف هذا الإعتداء الذى نتج عنه أكثر من خمسين حالة قتل وحوالى ثلاثة ألاف مصاب، بخلاف الحالات التى لم يتم حصرها فى الميدان. ووجه للأول و الثانى تهمة الاشتراك بطريقة التحريض على قتل المتظاهرين، و للثالث و الرابع و الخامس تهمة الاشتراك فى قتل المتظاهرين والشروع فى قتلهم عمدا، حيث طالب بإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.