تطور الصراع علي نادي المهندسين بسابا باشا فى الإسكندرية إلي مرحلة متطورة بين الأطراف المتنازعة، حيث تم الاعتداء علي أرض النادي من قبل نادي قضاة مجلس الدولة، بوضع سور علي حدود الأرض لمنع المهندسين من الاستفادة منها. ودعت المهندسة سمر شلبي، رئيسة النقابة الفرعية بالإسكندرية، جموع المهندسين إلي التضامن مع النقابة في حل المشكلة بين المهندسين وقضاة مجلس الدولة، والمشاركة في المؤتمر الصحفي الذي يعقد اليوم الاربعاء، فى النادي بالإسكندرية، الذي سيحضره نقيب عام مهندسي مصر طارق النبراوي، بالإضافة إلى رؤساء النقابات الفرعية. وأوضحت نقيب مهندسي الإسكندرية، أن نادي النقابة حق للمهندسين، وأن المجلس يسعي جاهدا لاستعادة أرض النادي، مؤكدة أن المهندسين لن يتنازلوا عن حقهم. ومن جانبه، قال عابد خطاب، وكيل نقابة المهندسين العامة، إن كل أطراف الصراع علي أرض نادي المهندسين يرون أنهم لديهم حق، مشيراً إلي أنه منذ عشر سنوات خصصت هذه الأرض لنقابة المهندسين، ولكن مجلسها السابق تعمد عدم السداد للوصول إلي لجنة تحكيم لكي يحصلوا علي مبالغ مالية يضعوها في صندوق دعم المصابين السياسيين الذي انشأوه. وأضاف "خطاب" أن محافظ الإسكندرية تنازل عن الأرض لصالح الدولة؛ ليتم إعادة تخصيصها لصالح نادي قضاة مجلس الدولة، موضحا أنه "ما بني علي باطل فهو باطل" ولابد من إعادة النظر في كل القرارات التي اتخذت في الفترة السابقة. وأكد أن أرض نادي نقابة المهندسين حق تاريخي للنقابة، وقضاة مجلس الدولة حصل علي تخصيص للأرض ويري أن الأرض من حقه، ولكن هذا التخصيص باطل، موضحاً أن الوضع سيشهد انفجارا شديدا لم ينظر جميع الأطراف المتصارعة إلي حالة الاحتقان والاتفاق علي حلول بديلة. وأشار الحاتم عمران، عضو مجلس نقابة المهندسين بالبحيرة، إلى أن النقابة الفرعية بالبحيرة تدعم نقابة المهندسين بالإسكندرية في موقفهم المقاوم لنادي قضاة مجلس الدولة بالحصول على أرض نادي المهندسين بسابا باشا وتعلن التضامن معهم. ولفت إلى أن النزاع وصل إلي حد عمل محضر ضد المهندسة سمر شلبي رئيسة النقابة الفرعية بالإسكندرية بحجة مقاومتها لتنفيذ مخططهم، وعمل سور حديدي على حدود النادي لمنع المهندسين من الاستفادة من الشاطئ الخاص بناديهم.