قال الشيخ "حافظ سلامة" قائد المقاومة الشعبية في السويس، إن المقاومة الفلسطينية أذهلت العالم بعد أن أمطرت إسرائيل بصواريخ ذات امتدادات مختلفة أغلبها قامت فلسطين بصناعتها أو بتطويرها، بالإضافة إلى أساليب المراوغة المبتكرة التي حولت المجتمع الصهيوني إلى "فئران مزعورة مختبئة 24 ساعة في الملاجئ" . وتابع سلامة في بيان أصدره ظهر اليوم، تحت عنوان "تهنئة لأطفالنا من أبنائنا المجاهدين على أرض غزة الحبيبة" قدم من خلاله الشكر لأطفال فلسطين بقطاع غزة ولأفراد المقاومة الفلسطينية، على جهادهم واستشهاد الكثير منهم في الاعتداء الغاشم الإسرائيلي، مرددًا كلمات "اخجلتم تواضعنا" . وأضاف سلامة "أقولها لأبنائي من المجاهدين على أرض غزة الحبيبة، اصبروا وصابروا ورابطوا ولا تتوانوا عن قصف تل أبيب وما حولها، ولا يرهبنكم تهديدهم بالزحف بالقوات البرية.. فكل غزة وأبنائها مجاهدون وتحت كل منهم قنبلة موقوتة ويمكنهم بزجاجات المولوتوف والأسلحة الصغيرة التصدي لهذه التهديدات، وأكرر لكم أن إخوانكم في مدينة السويس بالرغم من قلة إمكاناتهم فوجئوا بالعدوان عليهم، وتصدوا له بعد أن علموا به ب " اثنتي عشرة ساعة " وكانوا بالعشرات، ولكن لا تنسوا قول الله تبارك وتعالى" كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله" . واستطرد سلامة عبر البيان قائلًا "فوجئنا منذ العاشر من رمضان بالهجوم البربري على قطاع غزة وأبنائه من المدنيين المسالمين، وكأن إسرائيل تعمدت أن يكون هجومها في العاشر من رمضان الذي فوجئوا به من إخوانكم من القوات المسلحة المصرية عام 73، وكانت القيادات الإسرائيلية ولازالت تتوعد بالهجوم البرى بعد التدمير الذي حدث بعد الاعتداءات الجوية، كما فوجئنا برد المقاتلين من أبنائنا برفض المبادرة المطروحة لوقف إطلاق النار، والتي وافقت عليها إسرائيل وكأن التاريخ يعيد نفسه . واختتم سلامة بيانه "فاليوم يوم الملحمة وكفانا احتلالًا لأرضنا وديارنا المغتصبة حوالي 70 عامًا فلا وقف للقتال حتى نسترد أرضنا المغتصبة وعودة أبنائها المشردين في الخارج" .